Human Rights in Islam by Abdelfattah Ashmawi
حقوق الإنسان في الإسلام لعبد الفتاح عشماوي
ناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
اصناف
"ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته، رجل أعطي بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه العمل ولم يعطه أجره " رواه البخاري.
"ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: من تقدم قوما وهم له كارهون، ورجل أتى الصلاة دبارا – أي يقضيها بعد فواتها- ورجل اعتبد محرره" رواه أبو داود.
"عودوا المريض، وأطعموا الجائع، وفكوا العاني" رواه البخاري.
روى أبو داود عن المعرور بن سويد قال: دخلنا على أبي ذر بالربذة، فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذر، لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حُلة، وكسوته ثوبا غيره، فقال أبو ذر: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يكتسي ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه " رواه البخاري.
"من قذف مملوكه بريئا مما قال، أقيم عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال " رواه البخاري.
وروى عمار بن ياسر عن النبي ﷺ أنه قال: "من ضرب مملوكه ظلما، قيد منه يوم القيامة" رواه الطبراني.
عن ابن عمر أنه أعتق مملوكا له ثم أخذ من الأرض عودا أو شيئا فقال: مالي فيه من الأجر ما يساوي هذا، سمعت رسول الله يقول: "من لطم مملوكا له أو ضربه فكفارته عتقه " رواه مسلم وأبو داود.
وعن ابن عباس ﵁ أن النبي ﷺ قال: "عبد أطاع الله وأطاع مواليه، أدخله الله الجنة قبل مواليه بسبعين خريفا، فيقول السيد: رب هذا كان عبدي في الدنيا، قال: جازيته بعمله، وجازيتك بعملك" من تيسير الوصول.
عن النبي ﷺ قوله: "من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار، حتى فرجه بفرجه" رواه البخاري.
وعنه ﷺ: "أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله ﷿ جاعل وفاء كل عظم من عظامه، عظما من عظام محرره، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله ﷿ جاعل وفاء كل عظم من عظامها، عظما من عظام محررتها من النار" رواه أبو داود.
أسر في بدر أبو عزير بن عمير أخو مصعب بن عمير ﵁، فقال: كانوا إذا قدموا غداء أوعشاء خصوني بالخبز وأكلوا التمر لوصية الله إياهم بنا.
وروي أن عليا ﵁ أعطى غلاما دراهم ليشتري بها ثوبين متفاوتي القيمة، فلما أحضرهما أعطاه أرقهما نسيجا وأغلاهما قيمة، وحفظ لنفسه الآخر، وقال له: "أنت أحق مني بأجودهما، لأنك شاب تميل نفسك للتجميل، أما أنا فيكفيني هذا".
46 / 255