(فِيمَا أرى عجب لمن يتعجب ... جلت مُصِيبَتنَا وضاق الْمَذْهَب)
(إِنِّي لأكذب مقلتي فِيمَا أرى ... حَتَّى أَقُول غَلطت فِيمَا أَحسب)
(أَيكُون حَيا من أُميَّة وَاحِد ... ويسوس هَذَا الْملك هَذَا الأحدب)
(تمشى عساكرهم حوالي هودج ... أعواده فِيهِنَّ قرد أَشهب)
(ابنى أُميَّة أَيْن أقمار الدجى ... مِنْكُم وَمَا لوجوهها تتغيب)
هَذَا مَا أورد ابْن حَيَّان فِي أَخْبَار الدولة العامرية من شعره
وَقَالَ الْحميدِي فِي كِتَابه رَأَيْت لَهُ قصيدة طَوِيلَة يمدح بهَا مؤيد الدولة هُذَيْل بن خلف بن رزين صَاحب القلاع ويهجو فِي درجها غَيره أَولهَا
(للبين فِي تَعْذِيب نَفسِي مَذْهَب ... ولنائبات الدَّهْر عِنْدِي مطلب)
(أما دُيُون الحادثات فَإِنَّهَا ... تَأتي لوقت صَادِق لَا تكذب)
(والبين مغرى كَيده بِأولى النهى ... طبعا تطبع والطبيعة أغلب)
وَمِنْهَا
(أيقنت أَنِّي للرزايا مطعم ... ودمى لوافدة المكاره مشرب)
(فَأَنا من الْآفَات عرض سَالم ... وجوانح تكوى وعقل يذهب)