169

الحلة السيراء

الحلة السيراء

تحقیق کنندہ

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

القاهرة

(أسلت بِهِ دم الْأَوْدَاج مِنْهُ ... فَصَارَ لشيب لحيته خضابا)
(أظل عشيرتي بجناح عزى ... وأمنحها الْكَرَامَة والثوابا)
(وأصطنع الرِّجَال وأصطفيهم ... وأغفر للمسيء إِذا أنابا)
(وأسمو بالخميس إِلَى الأعادي ... فأكسر بالعقاب لَهَا العقابا)
(أَنا ابْن الْحَرْب ربتني وليدًا ... إِلَى أَن صرت ممتلئًا شبَابًا)
) لعمر أَبِيك مَا أَن عبت قومِي ... وَمَا أخْشَى بقومي أَن أعابا)
(بنيت لَهُم مَكَارِم باقيات ... إِذا مَا صَارَت الدُّنْيَا خرابا)
٦٤ - إِبْرَاهِيم بن أبي إِبْرَاهِيم أَحْمد بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي عقال الْأَغْلَب
وَهُوَ خزر الْمَذْكُور قبل ابْن إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب أَبُو إِسْحَاق
ولي بعد أَخِيه أَبى عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الَّذِي يعرف بأبى الغرانيق لِكَثْرَة ولوعه بتصيدها وَكَانَ مُحَمَّد هَذَا قد عقد لِابْنِهِ أَبى عقال الْأَغْلَب ولَايَة عَهده واستحلف إِبْرَاهِيم هَذَا خمسين يَمِينا بِجَامِع مَدِينَة القيروان أَلا ينازعه وَذَلِكَ بِمحضر مشيخه الْأَغْلَب وقضاه القيروان وفقهائها فَلَمَّا هلك أَبُو الغرانيق

1 / 171