فرحمه الله بذلك وتاب عليه انه هو التواب الرحيم (1).
السيئة بواحدة والحسنة بعشر :
وقال آدم عليه السلام لربه لما هبط من الجنة الى الارض :
رب هذا الذي جعلت بيني وبينه العداوة لم اقو عليه وانا في الجنة ، وان لم تعني عليه لم اقو عليه.
فقال الله : السيئة بالسيئة والحسنة بعشر امثالها ، الى سبع مائة ، قال : رب زدني ، قال : لا يولد لك ولد الا جعلت معه ملكا او ملكين يحفظانه ، قال رب زدني ، قال : التوبة مفروضة في الجسد مادام فيها الروح ، قال : رب زدني ، قال : اغفر الذنوب ولا ابالي ، قال : حسبي.
قال : فقال ابليس : رب هذا الذي كرمت علي وفضلته وان لم تفضل علي لم اقو عليه ، قال : لا يولد ولدا الا ولد لك ولدان ، قال : رب زدني ، قال : تجري منه مجرى الدم في العروق ، قال : رب زدني ، قال تتخذ انت وذريتك في صدورهم مساكن ، قال : رب زدني ، قال : تعدهم وتمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا. (2)
اول من حرث الارض وزرع :
عن ابي عبد الله عليه السلام قال : لما هبط بآدم الى الارض احتاج الى الطعام والشراب ، فشكا ذلك الى جبرئيل فقال له جبرئيل : يا آدم كن حراثا ، قال : فعلمني دعاء ، قال : قل : اللهم اكفني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة ، والبسني
صفحہ 43