ہکر محتل امریکی عزیز
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
اصناف
أجاب: لا بأس إذا كنت تعطيه الآن. - قد أمضيته وكنت مزمعا أن أرسله لك في البريد. - لا موجب لذلك، وقد حضرت أنا بنفسي. - هل دفع لك المستر بلاك؟ - أنتظر تحويله اليوم أو غدا صباحا. - متى نسجل الأرض باسم الشركة؟ - يوم الاثنين إن شاء الله.
ثم التفت بكاروف إلى سكريتيره، وقال: أين التحويل الذي باسم المستر جان شفلر؟
قال: هذا هو.
قال: أعطه للمستر شفلر.
فتناوله المستر شفلر وهو يحك في رقبته، فاستلفت بذلك نظر المستر بكاروف، فنظر إلى عنقه فوجد نقطة سوداء تبان تحت حافة طوقه.
فقال بكاروف: ما هذه في عنقك؟ أظنها شامة. - يقولون كذلك، ولكنها شامة بلا شعر. - أظنك تحلق شعرها، فلو كنت تقصر الموسى عنها لكانت جمالا شرقيا فيك. - أظنك تحب الجمال الشرقي. - أما أنا شرقي الأصل؟! أين منبع الإسرائليين؟!
والدي من جزيرة رودس وجدي من أودسا. - أما أنا فلا يهمني هذا الجمال الشرقي، ولا سيما لأن هذه القبعة واقعة من تحت حافة الطوق.
وبالفعل، لم ير بكاروف تلك النقطة السوداء إلا لمحة واحدة، عند ذلك خرج المستر شفلر مزودا بتحويل بقيمة عشرة آلاف ريال.
ولما كانت الساعة الثانية ذهب سكريتير بكاروف إلى بنك كونصوليداتيد، وبعد أن انتهى من مهمته وخرج، التقى بالمستر شفلر الذي رآه منذ نصف ساعة في مكتب المستر بكاروف؛ فقال هذا له: «أرجو أن تعرفني بأحد عمال البنك فإنهم لا يعرفونني؛ لأن أشغالي مع بنك نكر بوكر.»
فأجابه: هل تريد أن تفتح حسابا هنا؟ - كذا أفتكر، إذا وجدت شروطهم موافقة لي.
نامعلوم صفحہ