ہکر محتل امریکی عزیز
هوكر المحتال الأمريكي العظيم: شخصان في واحد
اصناف
وكان جان شفلر ينظر مبهوتا تارة إليه وتارة إلى مدير البوليس، ثم سأله مدير البوليس: هل تعرف هذا الرجل؟ - كلا، لم أعرفه قط ولا أذكر أني رأيته في حياتي، فلا شك أنه مجنون.
وكان أفلن يحرق الأرم عليه؛ فقال: لا ريب أني كنت مجنونا حين سلمتك الدبوس بلا ضمانة.
فقال مدير البوليس: أنا الذي أستجوبك فجاوب على أسئلتي، ماذا تشتغل؟ - أشتغل بسمسرة الأراضي في «لون آيلند» (لون آيلند جزيرة محاذية لنيويورك)، ولي مكتب مستقل في 160 من شارع برودواي. - هل يعرفك أحد تشتغل بهذه المهنة؟ - بالطبع؛ عندي كاتبان وزبائن، وأمس عقدت شركة مع اثنين على أرض للبناء في «لون آيلند».
وكان أفلن ينظر إليه مستغربا، ثم سأله المدير: أما اشتغلت بتجارة الحلي؟! - كلا، البتة. - ألم تعتد أن تبيع بعض السيدات حليا؟ - كلا كلا، شغلي سمسرة الأراضي فقط. - هل تعرف محل أفلين وشركاه؟ - هل هو محل سمسرة؟
فقال أفلن مستشيطا: يا الله من قحته! يتجاهل أيضا.
فقال له المدير: بل هو مخزن حلي وجواهر. - لا رغبة لي في الحلي والجواهر؛ ولهذا لا أعرفه ولا أعرف سواه من زملائه. - ألم تذهب إليه أمس بعد الظهر الساعة الثانية؟ - لا أعرفه قط؛ فكيف أذهب إليه؟! - إذن تنكر كل شيء؟ - لم أنكر شيئا قط، فقد أجبتك حسب أسئلتك. - هل تعرف سيدة تدعى مس إيفا كروس؟
ففكر شفلر هنيهة وهز رأسه قائلا: لا أعرف سيدة بهذا الاسم البتة. - هي تسكن في الأفنيو الخامس (موطن الأغنياء). - لا أعرف أحدا هناك، والأغنياء لا يمكنهم أن يكونوا زبائني؛ لأن شغلي مع الطبقة الوسطى.
فالتفت المدير إلى أفلن؛ فبادره هذا بقوله: إن مستخدمي الثلاثة هنا ينتظرون أن تدعوهم لكي تستجوبهم.
فاستدعاهم المدير واحدا واحدا، وسأل كلا منهم نفس الأسئلة، فنال تقريبا نفس الأجوبة. سألهم إن كانوا يعرفون ذلك الشخص الذي يدعي أن اسمه جان شفلر.
فأجاب كل منهم: نعم؛ أعرفه. - كم مرة رأيته؟ - لا أقل من 3 مرات في محلنا. - لماذا؟ - كان يأتي فيشتري بعض خواتم ودبابيس وشنوفا، وأخيرا أخذ الدبوس النفيس لكي يريه لمس إيفا كروس.
نامعلوم صفحہ