16

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة

تحقیق کنندہ

مازن المبارك

ناشر

دار الفكر المعاصر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1411 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

الدّلَالَة كَون الشَّيْء بِحَالَة يلْزم من الْعلم بِهِ الْعلم بِشَيْء آخر وَدلَالَة اللَّفْظ على مَعْنَاهُ مُطَابقَة وعَلى جزئه تضمن وعَلى لَازمه الذهْنِي الْتِزَام والأخيرة شَامِلَة لدلَالَة الِاقْتِضَاء وَدلَالَة الْإِشَارَة وَدلَالَة الْإِيمَاء لِأَنَّهُ إِن توقف صدق الْمَنْطُوق أَو صِحَّته على إِضْمَار فدلالة اقْتِضَاء وَإِلَّا فَإِن دلّ على مَا لم يقْصد فدلالة إِشَارَة وَإِلَّا فدلالة إِيمَاء فَالْأول كَخَبَر رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان أَي المؤاخذه بهما وَالثَّانِي كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿واسأل الْقرْيَة﴾ أَي أَهلهَا وَالثَّالِث كَقَوْلِك لمَالِك عبد أعْتقهُ عني فَفعل أَي ملكه لي فَأعْتقهُ عني

1 / 79