محبت اور خوبصورتی عرب میں
الحب والجمال عند العرب
اصناف
دعاء مأثور
صفات الحب وأغراضه
أنواع الحب
حب الأزواج
الشعراء العشاق
الحب والجمال
الغزل ووصف النساء
العيون
تعدد الزوجات والأزواج
عداوة النساء
نامعلوم صفحہ
طرائف عن الحب
المصادر والمراجع
دعاء مأثور
صفات الحب وأغراضه
أنواع الحب
حب الأزواج
الشعراء العشاق
الحب والجمال
الغزل ووصف النساء
العيون
نامعلوم صفحہ
تعدد الزوجات والأزواج
عداوة النساء
طرائف عن الحب
المصادر والمراجع
الحب والجمال عند العرب
الحب والجمال عند العرب
تأليف
أحمد تيمور باشا
دعاء مأثور
من أفضل ما سئل الله عز وجل حبه، وحب من يحبه، وحب عمل يقرب إلى حبه. ومن أجمع ذلك أن يقول المرء في دعائه:
نامعلوم صفحہ
اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك.
اللهم ما رزقتني مما أحب، فاجعله قوة لي فيما تحب، وما زويت عني مما أحب، فاجعله فراغا لي فيما تحب.
اللهم اجعل حبك أحب إلي من أهلي ومالي، ومن الماء البارد على الظمأ.
اللهم حببني إليك، وإلى ملائكتك، وأنبيائك، ورسلك، وعبادك الصالحين.
اللهم أحي قلبي بحبك، واجعلني لك كما تحب.
اللهم اجعلني أحبك بقلبي كله، وأرضيك بجهدي كله.
اللهم اجعل حبي كله لك، وسعيي كله في مرضاتك.
صفات الحب وأغراضه
الحب ما هو؟
قال أبو بكر الوراق: سأل المأمون عبد الله بن طاهر ذا الرياستين عن الحب ما هو؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة، انبعثت منهما لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء، فتتحرك لإشراقها طبائع الحياة؛ فيصور من ذلك خلق حاصر للنفس، متصل بخواطرها يسمى الحب.
نامعلوم صفحہ
وسئل حماد الراوية عن الحب ما هو؟ فقال: الحب شجرة أصلها الفكر، وعروقها الذكر، وأغصانها السهر، وأوراقها الأسقام، وثمرتها المنية.
وقال معاذ بن سهل: الحب أصعب ما ركب، وأسكر ما شرب. وأقطع ما لقي، وأحلى ما اشتهي، وأوجع ما بطن، وأشهى ما علن. وهو كما قال الشاعر:
وللحب آفات إذا هي صرحت
تبدت علامات لها غرر صفر
فباطنه سقم وظاهره جوى
وأوله ذكر وآخره فكر
وقال بشار العقيلي:
هل تعلمين وراء الحب منزلة
تدني إليك فإن الحب أقصاني
وقال غيره:
نامعلوم صفحہ
أحبك حبا لو تحبين مثله
أصابك من وجد علي جنون
لطيفا من الأحشاء، أما نهاره
فدمع، وأما ليله فأنين
وقال الفقيه الفيلسوف أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم في كتاب «طوق الحمامة في الألفة والألاف»: الحب أوله هزل، وآخره جد، دقت معانيه - لجلالتها - عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة؛ إذ القلوب بيد الله عز وجل.
وقد أحب من الخلفاء المهديين، والأئمة الراشدين كثير.
وأفتى ابن عباس بأن قتيل الحب لا دية له، والحب اتصال بين أجزاء النفوس.
وقال الله عز وجل:
هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها ... .
وللحب علامات منها: إدمان النظر إلى المحبوب، والإقبال بالحديث إليه، والإنصات إلى حديثه، وتصديقه وإن كذب، وموافقته وإن ظلم، والشهادة له وإن جار.
نامعلوم صفحہ
ومن أفضل ما يأتيه الإنسان في حبه: التعفف، وترك ركوب المعصية والفاحشة.
وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمسجد، إذا خرج منه لا يلبث حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل تصدق فأخفى؛ حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه».
الحب والمحبوب
1
قولهم: أحببت حبا: الحب ليس بمصدر لأحببت، إنما هو عبارة عن الشغل بالمحبوب، ولذلك جاء على وزنه مضموم الأول، ومن ثم جمع كما يجمع الشغل، قال: ثلاثة أحباب: فحب علاقة، وحب لخلان، وحب هو القتل.
وكلما كان الفعل أعم وأشيع، لم يكن لذكر مصدره معنى، ولولا كشف الشاعر لاختلاف أنواع الحب ما كدنا نعرف ما فيه من المعموم، وأنه في معنى الشغل كما تقدم.
وقد أنشدوا في الصحاح بيتين هما:
أحب أبا مروان من أجل تمره
وأعلم أن الحب بالمرء أرفق
نامعلوم صفحہ
ووالله لولا تمره ما حببته
وكان عياض منه أدنى ومشرق
ولما جاءوا إلى اسم الفاعل أتوا بالاسم الرباعي حتى كأنهم لم ينطقوا بالثلاثي فقالوا: محب، ولم يقولوا: حاب أصلا. وجاءوا إلى المفعول فأتوا به من الفعل الثلاثي - في الأكثر - فقالوا: محبوب، ولم يقولوا: محب، إلا نادرا، كما قال:
ولقد نزلت فلا تظني غيره
مني بمنزلة المحب المكرم
فهذا من: أحببت كما أن المحبوب من: حببت، ثم استعملوا لفظ الحبيب في: المحبوب، أكثر من استعمالهم إياه في المحب، مع أنه يطلق عليهما.
فمن مجيئه بمعنى المفعول قول ابن الدمينة:
وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى
إلي وإن لم آته لحبيب
أي: لمحبوب. ومن مجيئه للفاعل، قول المجنون:
نامعلوم صفحہ
أتهجر ليلى بالفراق حبيبها
وما كل نفس بالفراق تطيب
فهذا بمعنى: محبها. وربما قالوا للحبيب: حب، مثل: خدن، فخدن وخدين مثل: حب وحبيب. وإذا ثبت هذا فقوله: الحب ليس بمصدر لأحببت، إنما هو عبارة عن الشغل بالمحبوب، وأجروه على الفعل الرباعي استغناء عن مصدره، وهذا لكثرة ولوع أنفسهم بالحب وألسنتهم به، فاستعملوا منه أحب المصدرين استغناء به عن أثقلهما.
فلما كان المحب ملازما لذكر محبوبه، ثابت القلب على حبه، مقيما عليه لا يروم عنه انتقالا، ولا يبغي عنه زوالا، اتخذ له في سويداء قلبه وطنا، وجعله له سكنا، حيث قال:
تزول الجبال الراسيات وقلبه
على العهد لا يلوي ولا يتغير
وفي شرح لامية العجم للصفدي:
فالحب حيث العدا والأسد رابضة
حول الكناس لها غاب من الأسل
الحب بالضم: المحبة، وبالكسر: الحبيب نفسه، قال ابن الأنباري: «الحب هو الحبيب، يقال للمذكر والمؤنث بلفظ واحد»، ويحكي عن بعض العرب أنهم يقولون: فلانة حبتي.
نامعلوم صفحہ
عشق الشرف، وعشق الجمال
قال عروة بن الزبير رحمه الله: «ما عشقت من امرأة قط إلا حسن شرفها؛ فإني لأعشق الشرف كما أعشق الجمال».
وإنما أراد الحسب، وصراحة النسب، كما قال عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: «ما عشقت من امرأة قط الا حسبها».
وقال كثير الشاعر:
وأنت التي حببت كل قصيرة
إلي وما تدري بذاك القصائر
ولم يرد: القصيرة القد، وإنما أراد المقصورة في الجمال، من قولك: قصره، إذا حبسه.
والمقصورة هي: المحجوبة. ومنه قول الله تعالى:
حور مقصورات في الخيام ، أي: محبوسات. وقوله تعالى:
فيهن قاصرات الطرف ، أي: قصرن نظرهن على أزواجهن، فلا يبغين بهم بدلا.
نامعلوم صفحہ
ويدل على مراد كثير في بيته، قوله في البيت الذي بعده:
عنيت قصيرات الحجال ولم أرد
قصار الخطى، شر النساء البحاتر
والبحاتر: القصار.
أحلام المحبين
كان أبو القاسم علي الشريف المرتضى شاعرا عف اللسان، يهوى الحسن أينما وجده، وينحو فيه منحى طاهرا بريئا، واشتهر بحب الجمال العذري، وقد عشق الأدب الرفيع، كما عمر فوق الثمانين عاما، حيث ولد سنة 355 وتوفي سنة 436ه. ومن شعره:
ضن عني بالنزر إذ أنا يقظا
ن وأعطى كثيره في المنام
والتقينا كما اشتهينا ولا عي
ب سوى أن ذاك في الأحلام
نامعلوم صفحہ
وإذا كانت الملاقاة ليلا
فالليالي خير من الأيام
وقال الشريف الرضي (أخوه) وكان شاعرا مثله يتفق معه في هواه، وحبه، وعشقه للحسن والجمال:
بتنا ضجيعين في ثوبي هوى وتقى
يلفنا الشوق من فرق الى قدم
وبات بارق ذاك الثغر يوضح لي
مواقع اللثم في داج من الظلم
الحبيب الأول، والحبيب الآخر
قال حبيب الطائي:
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
نامعلوم صفحہ
ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدا لأول منزل
وقد رد عليه شعراء آخرون، فمن ذلك قول بعضهم:
افخر بآخر من كلفت بحبه
لا خير في حب الحبيب الأول
أتشك في أن النبي محمدا
ساد البرية وهو آخر مرسل؟!
ومنه قول ديك الجن الحمصي:
كذب الذين تحدثوا أن الهوى
نامعلوم صفحہ
لا شك فيه للحبيب الأول
ما لم أحن إلى خراب مقفر
درست معالمه كأن لم يؤهل
فقال حبيب «حين بلغه قول ديك الجن»:
كذب الذين تخرصوا في قولهم
ما الحب إلا للحبيب الأول
أو طيب في الطعم ما قد ذقته
من مأكل أو طعم ما لم يؤكل
قال العلوي الأصبهاني:
2
نامعلوم صفحہ
دع حب أول من كلفت بحبه
ما الحب إلا للحبيب الآخر
ما قد تولى لا ارتجاع لطيبه
هل غائب اللذات مثل الحاضر؟
إن المشيب وقد وفى بمقامه
أوفى لدي من الشباب الغادر
دنياك: يومك دون أمسك فاعتبر
ما السالف المفقود مثل الغابر
الحب مع اختلاف الدين
قال أبو الطحان الأسدي، وكان نديما لناس من النصارى:
نامعلوم صفحہ
كأن لم يكن في القصر، قصر مقاتل
وزورة ظل ناعم وصديق
معي كل فضفاض الثياب كأنه
إذا ما جرى فيه المدام فتيق
وإني وإن كانوا نصارى أحبهم
ويرتاح قلبي نحوهم ويتوق •••
وللشيخ رجب الحريري قصيدة يصف فيها حبه لفتى نصراني يقول فيها:
أرق من روح الصبا وأطيب
كالماء جسما باللحاظ يشرب
ولفظه السحر الحلال يطرب
نامعلوم صفحہ
سكرت منه وهو شهد يعذب
فأعجب لشهد مسكر من سحر
قابلته بأحسن الكلام
مرحبا معظما مقامي
ووجهه الوضاح في ابتسام
وخصني باللطف والإكرام
ويالجميل والحيا والبشر
الحب في كل حال
قال عنترة العبسي به يصف حبه لعبلة ابنة عمه، على ظلمها إياه:
أحبك يا ظلوم وأنت مني
نامعلوم صفحہ
مكان الروح من جسد الجبان
ولو أني أقول: مكان روحي
لخفت عليك بادرة الطعان
وقال بعضهم في الوداع:
ودعتهم من حيث لم يعلموا
ورحت والقلب بهم مغرم
سألتهم تسليمة منهم
علي إذ راحوا ... فما سلموا
واستحسنوا ظلمي فمن أجلهم
أحب قلبي كل من يظلم
نامعلوم صفحہ
وقال دعبل الخزاعي:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي
متأخر عنه ولا متقدم
أجد الملامة في هواك لذيذة
حبا لذكرك فليلمني اللوم
وأهنتني، فأهنت نفسي صاغرا
ما من يهون عليك ممن يكرم
حب النساء المال
قال الزبير بن بكار في أنساب قريش:
3
نامعلوم صفحہ
كان «نبيه وأخوه منبه» من وجوه قريش، وذوي النباهة فيهم، ولكنهما قتلا «ببدر» كافرين، وكانا من المطعمين يوم بدر.
لقد كان «نبيه» بضم النون وفتح الموحدة بعدها «ياء» ساكنه «فهاء»، وكنيته «أبو الزرام» بتشديد الزاي المعجمة، ابن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعيد بن سهم بن عمر بن هصيص «بالتصغير» بن كعب بن لؤي بن غالب، وكان نبيه شاعرا مطبوعا على الإجادة ، وقد قيل: إن زيد بن عمرو بن نفيل كان يقول:
تلك عرساي تنطقان لهجر
وتقولان قول أثر وعتر
فقال نبيه من القافية نفسها في زوجتيه، وقد سألتاه الطلاق:
تلك عرساي تنطقان على عمد
أن اليوم قول زور وهتر
سألتاني الطلاق أن رأتا ما
لي قليلا ... قد جئتماني بنكر
فلعلي أن يكثر المال عندي
نامعلوم صفحہ