193

حب ابن أبی ربیعہ و شعرہ

حب ابن أبي ربيعة وشعره

اصناف

ضنت بنائلها عنه فقد تركت

في غير ذنب أبا الخطاب مختلجا

فلم تزل تداريه وترفق به؛ خوفا من أن يتعرض لها حتى قضت حجها، وانصرفت إلى المدينة، فقال في ذلك:

إن من تهوى مع الفجر ظعن

للهوى والقلب متباع الوطن

بانت الشمس وكانت كلما

ذكرت للقلب عاودت الددن

86

نظرت عيني إليها نظرة

مهبط الحجاج من بطن يمن

نامعلوم صفحہ