يتحدث إلي من داخل المعبد إله يبعث في الحياة،
أنا أيضا أريد أن أعيش! ها هي ذي الأرض تخضر!
وينادي صوت مشجع من جبال أبوللو الفضية
كأنه ينساب من قيثارة مقدسة!
تعال! قد كان (الماضي) أشبه بالحلم. الأجنحة الدامية
شفيت من جراحها، وكل الآمال عادت للشباب.
كثير أن نعثر على شيء عظيم، ولم يزل أمامنا الكثير،
ومن أحب هذا الحب يسير، ولا بد أن يسير
على طريق الآلهة.
لم يصل الشاعر إلى هذه المرحلة بجهده، بل قدمت له هدية. إن الحياة دبت فيه بكلمة من الله، والشباب عاد إليه وجدد قلبه العجوز فهتف بفرحته لعودة الربيع واخضرار الأرض.
نامعلوم صفحہ