إليك يا ديوتيما! وهذه العين
كم تطلعت إليك ثم إلى النهار الذهبي،
وهي متألقة ممتنة. هنالك بدا خرير الينابيع
أكثر حياة، وبراعم الأرض المظلمة
كأنما ترسل أنفاسها الحبيبة إلي،
والأثير المبتسم خلال السحب الفضية
ينحني ليمنحني بركته.
استطاعت ديوتيما أو سوزيته جونتار بطيبتها وانعطافها أن تطلق الطاقات الدفينة في وجدان الشاعر. كان قد عاش طويلا مع الأفكار الفلسفية المجردة، وكانت حياة أشبه بحياة الجنود في المعسكرات .. ولكن الحب النقي أعاده إلى نفسه الحقة؛ الحب الذي ينمو في ظل التقوى والخشوع والإنصات، الحب الذي يصبح الإله فيه حقيقة ماثلة للقلب والعين:
ألم يصبح قلبي مقدسا، مفعما بالحياة الجميلة،
منذ أن أحببت؟ لماذا كنتم تهتمون بي
نامعلوم صفحہ