ہوبٹ اور فلسفہ
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
اصناف
غير أن الفيلسوف مونرو بيردسلي (1915-1985) ذهب إلى أن القضية ليست ما إذا كان معنى الرسالة ومقصد المؤلف متصلين، أو ما إذا كان معنى الرسالة يعد دليلا كافيا على مقصد المؤلف؛ نظرا لأن جميع نظريات التأويل تقر بأن الموقف كثيرا ما يكون كذلك. القضية هي ما إذا كان معنى الرسالة ومقصد المؤلف «واحدا ويمثلان نفس الشيء.»
8
من منظور، كان سيبدو أن قدرا كبيرا من فهم بيلبو قد يكون قائما على دلالة ألغاز جولوم أكثر من معناها المقصود.
علاوة على ذلك، يعترف هيرش بأن اللغة، وإن لم تكن مصدر «المعنى»، فإنها مصدر «الوضوح». فلا يمكن لمؤلف أن يدعي ببساطة أن الكلمات التي يستخدمها تعني أي شيء يرغب في أن تعنيه. فلا يمكنني أن أجعل عبارة «مشجع فريق بالتيمور رافينز» تعني «شخص أبله عديم العقل»، بصرف النظر عن ولاءاتي. علاوة على ذلك، قد تكون النصوص التي لها عدة مؤلفين، مثل تقارير اللجان، والأحكام الدستورية، بل والكثير من الألغاز والدعابات، مفهومة واضحة تماما ولكن ليس لها أي «مقصد أساسي» مشترك.
9
ولكن إذا كانت اللغة مشتركة في هذا المقام، ألا يؤثر ذلك على فكرة أن المؤلف هو المقرر «الأوحد» لمعنى النص ؟ (4) جولوم وجادامير
لا تنكر هذه الانتقادات الموجهة لمفهوم القصدية أن الألغاز لها مؤلف، أو مقصد، أو إجابة، بل إن الانتقادات تشير إلى أن تأويل المرء للغز ما لا يمكن أن يختزل إلى مجرد استخلاص مقصد المؤلف. فبينما قد يحدد صاحب اللغز حل اللغز، تنطوي طريقتنا في تفسير الرسالة بحيث يمكننا التوصل إلى ذلك الحل على تقدير أوسع نطاقا لطريقة صياغة المعنى وتوصيله.
مع وضع ذلك في الاعتبار، يمكننا أن نرى في إجابات جولوم على لغزي بيلبو الثاني والثالث انعكاسا لأسلوب مختلف قليلا في التأويل:
عين في وجه أزرق
رأت عينا في وجه أخضر.
نامعلوم صفحہ