ہوبٹ اور فلسفہ
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
اصناف
ولكن ليس الهوبيت فقط هم من يلعبون. فالجن يمارسون الغناء ويتجمعون في الغابة ليلا. فيما يغرم أهل مدينة البحيرة باللهو والاحتفالات (على الرغم من أن واحدا أو اثنين منهم يبدو عليه التجهم والعبوس). حتى الشخصيات التي لم تكن لتعتقد أنها تلهو مع الأطفال يحبون اللعب؛ فيشير جولوم إلى أن بيلبو يلعب لعبة ألغاز معه، ويفوز جاندالف بحسن ضيافة بيورن من خلال المزاح واللهو وسرد الحكايات. وبحلول الليل، ينهمك بيورن في اللعب أكثر مع الدببة المحليين. ولا يستطيع سموج مقاومة ممارسة لعبة ذكاء بيلبو الخطرة. ويكاد يكون كل من في «الهوبيت» - حتى الجوبلن - يمارسون الغناء والموسيقى.
بل إن تولكين يكتب عن الرياضة.
3
فيخبرنا أن الهوبيت قد اخترعوا الجولف حين أطاح بولرورار برأس جولفمبول ملك الجوبلن وتدحرج الرأس داخل حفرة أرنب. وبعد أن يغادر ثورين ورفقته ريفيندل في رحلتهم إلى الجبل الوحيد، يجدون أنفسهم في الجبال وسط عاصفة، محاطين بالعمالقة الذين «يقذفون الصخور بعضهم في وجه بعض على سبيل اللعب ، ويلقفونها ويقذفونها في الظلام حيث كانت تتحطم بين الأشجار القابعة عميقا بالأسفل، أو تتكسر إلى شظايا صغيرة بضربة قوية».
فيشكو ثورين قائلا: «يكفي هذا! إن لم نصعق، أو نغرق أو نضرب بفعل البرق، سوف يلتقطنا أحد العمالقة ويركلنا لأعلى في اتجاه السماء ككرة قدم.»
4
إن ذلك ليس مجرد دعابة جانبية في سياق الحوار؛ فهو يخبرنا شيئا مهما عن الأرض الوسطى؛ تحديدا أن الأقزام يعرفون عن كرة القدم.
لست أمزح تماما هنا. ففي الواقع إنه يخبرنا بشيء آخر؛ ألا وهو: أن حتى العمالقة يمارسون الألعاب. ولعل هذا هو ما يجعل جاندالف يعتقد أنه سيكون قادرا على العثور على «عملاق لطيف بدرجة أو أخرى» لسد «المدخل الأمامي» للجوبلن.
5
قد لا يبدو للعب أهمية في السياق الأكبر للأمور، ولكنه أيضا قد يكون أكثر ما يربط أحدنا بالآخر.
نامعلوم صفحہ