حجة النبي
حجة النبي
ناشر
المكتب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الخامسة
اشاعت کا سال
١٣٩٩
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
١٥ - وأهل الناس بهذا الذي يهلون به (وفي رواية:
ولبى الناس [والناس يزيدون: جا حم]: جا هق حم) [لبيك ذا المعارج لبيك ذا الفواضل: د حم هق] فلم يرد رسول الله ﷺ عليهم شيئا منه (١٨)
_________
(١٨) هذا يدل على جواز الزيادة على التلبية النبوية لإقراره ﷺ لهم لها وبه قال مالك والشافعي: وقد روى أحمد عن ابن عباس أنه قال: " انته إليها فإنها تلبية رسول الله ﷺ ". وصحح سنده بعض المعاصرين وفيه من كان اختلط. وقد صح عن أبي هريرة أنه كان من تلبيته ﵇: لبيك إله الحق. رواه النسائي وغيره. والتلبية هي إجابة دعوة الله تعالى لخلقه حين دعاهم إلى حج بيته على لسان خليله والملبي هو المستسلم المنقاد لغيره كما ينقاد الذي لبب وأخذ بلبته والمعنى: أنا مجيبك لدعوتك مستسلم لحكمك مطيع لأمرك مرة بعد مرة لا أزال على ذلك. ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى
[٥٤]
١٦ - ولزم رسول الله ﷺ تلبيته
١٧ - قال جابر [ونحن نقول [لبيك اللهم: خ] لبيك بالحج: م مج] [نصرخ صراخا: م] لسنا نعرف العمرة: جا) (١٩) وفي أخرى: أهللنا أصحاب النبي ﷺ بالحج خالصا ليس معه غيره خالصا وحده: سع)
١٨ -[قال: وأقبلت عائشة بعمرة حتى إذا كانت ب (سرف) (٢٠) عركت (٢١): م نخ] دخول مكة والطواف
١٦ - ولزم رسول الله ﷺ تلبيته
١٧ - قال جابر [ونحن نقول [لبيك اللهم: خ] لبيك بالحج: م مج] [نصرخ صراخا: م] لسنا نعرف العمرة: جا) (١٩) وفي أخرى: أهللنا أصحاب النبي ﷺ بالحج خالصا ليس معه غيره خالصا وحده: سع)
١٨ -[قال: وأقبلت عائشة بعمرة حتى إذا كانت ب (سرف) (٢٠) عركت (٢١): م نخ] دخول مكة والطواف
1 / 54