صلى الله عليه وسلم
بنحو خمس عشرة سنة ؛ مما وفر له
صلى الله عليه وسلم
الوقت الكافي، والاطمئنان النفسي للانصراف من السعي وراء الرزق إلى التفكير في شئون قومه السياسية والدينية. وفي ذلك يقول الدكتور أحمد الشريف: «ثم إن النبي وجد بعد زواجه من خديجة بنت خويلد - وهي إحدى النساء الغنيات الشريفات في مكة - نوعا من الراحة النفسية ... وقد كان في هذا الزواج من «العوامل التي جعلته يتخفف من بعض أعباء الحياة، ومن بعض عناء السعي»؛ فخديجة الغنية بمالها التي كانت امرأة نصف - قد فارقت عهد الشباب الأول - وكانت لها تجربة في إدارة أموالها؛ كانت أقدر على حياة زوجية هادئة رصينة، هيأت لمحمد أن يتخفف من أعباء الحياة لأفكاره الذاتية.»
3
ومعلوم أيضا أن النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
كان الزوج الثالث للسيدة خديجة، بعد عتيق بن عابد الذي أنجبت منه هندا، وأبي هالة الذي أنجبت منه هالة وهندا أيضا،
4
وقد أوضح القرآن الكريم فضل هذه السيدة في قوله تعالى:
نامعلوم صفحہ