============================================================
من وجوب الحج ومن وجوب الزكوة هل يجوز الشراء والعتق والتكاج لان جازذلك فكيف يجب عليه الزكوه والحج وقد صار محتاجا تحل له الصدنة اويطل ذلك كله فان زعم ان ذلك يبطل فقد احل الله البيع وامر بالعثق واحل النكاح فقد اباهذا في الشراء والعتق اوالنكاح الامر على وجهه بالوجه الذى اعله الله لغيره فكيف لا يجوزله من ذاك مايجوز لغيره لاجل انه توي في ذلك نية لا ينيغي له هل اتاك اثران من نوى هذا حرام عليه البيع والشرا والعق الذي اباحه الله للم صلمين او بلفك ان احدا من السلف الصالحين ابطل بمثل هذا ييعا او عنقا او نكاما اوجاك في كتاب اوسنة اواثر احد من الصالحين ان هذا قد نهي عنه او كره لمن فعله فضلاعن ان يطل به ييعه وعتقه ونكاحه فانا لا تعلم ذلك وانما كرهنا له هذه النية برايتا وقد نهي الله تعالي في كتابه عن لعمد ضرار المراة في تطوبل العدة عليها قال الله تعالى واذا طلقتم النساء فبلفن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سوحوهن بممروف ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ولا تتغذوا آبات الله هزوا قال الخصاف حدثنا جر بر عن منصور عن ابي الضحي عن مسروق في قوله ولا تمسكوهت ضرارا لتعتدوا قال بطلقها حفي اذا كادت ان تنقضي عدتها ارتجعها ولا بريد امساكها فيحبسها ير يد بذلك الاضرار فذلك الذي يتخذ ايات الله هزوا ثم اجمع المسلمون لاخلاف بينهم على ان رجمته لاتبطل وان حكمه في الرجعة حكم من راجغ للرغية والامساك لايريد الاضرارفيما يجب عليه من الحق وبما يجب على المراة في العدة .
الا ان هذا اثم فيما نوي من الاضرار ومخالقته التي نهي الله عنه من تعمد التطويل عليها في العدة من غير رغبة منه في امسا كها فاذا كان من اثي في هذا ماقد نهي الله عنه في كتايه وصيره به ظالما لنفسه وكان متخذا لايات الله هزوا لاببطل شي من ذلك رجته لانه اتي بالرجعة على الوجه الذى هوسنة وجرت به احكام المسلمين في ذلك فلم يبطلها ما وجب عليه من الاثم فيما نوي من الاضرار فمن اتى مالم يات نهي عنه في كتاب الله ولاسنة بل كرهناه للرجل ان يتوبه او يعتمده براينا احرى ان لا يغير نيته حكما من احكام الله ولا يزبل شي عن موضعه وكذلك الخلع قال الله تعالى ولا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيت موهن شييا الا ان يائق بفاحشة فان تانى المراء بفاحشة مبينة ولم يخف عليها ان لا تقيم حدوداه فيما فرض الله عليها من معاشرة زوجها بعضها لتذهب ببمض ما اتاها حتي اختلفت منه كاي آثما
صفحہ 7