الحطة في ذكر الصحاح الستة

صدیق حسن خان d. 1307 AH
169

الحطة في ذكر الصحاح الستة

الحطة في ذكر الصحاح الستة

ناشر

دار الكتب التعليمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

بيروت

(خير رَفِيق إِلَى الْمُصْطَفى ... وَنور مُبين لكشف الريب) (يَا عَالما أجمع الْعَالمُونَ ... على فضل رتبته فِي الرتب) (حث الْأَئِمَّة فِيمَا جمعت ... وفزت على زعمهم بالقصب) (بت السقيم من الغافلين ... وَمن كَانَ مُتَّهمًا بِالْكَذِبِ) (حيت من عدلته الروَاة ... وَصحت رِوَايَته فِي الْكتب) (برزت فِي حسن ترتيبه ... وتبويبه عجبا للعجب) (فأعطاك رَبك مَا تشتهيه ... وأجزل حظك فِيمَا يهب) (يصك فِي عرصات الْجنان ... بِخَير يَدُوم وَلَا يقتضب) فَللَّه دره من تأليف رفع علم علمه بمعارف مَعْرفَته وتسلسل حَدِيثه الْجَامِع فَأكْرم بِسَنَدِهِ العالي ورفعته وللشيخ الْعَلامَة عَلَاء الدّين بن أيبك الدِّمَشْقِي رَحمَه الله تَعَالَى قصيدة فِي مدح الصَّحِيح ومؤلفه قَرَأَهَا عِنْد خَتمه وَقد اُعْتِيدَ قرَاءَتهَا عِنْد ختم صَحِيح البُخَارِيّ أوردتها فِي هَذَا الْمقَام تبركا وتيمنا بهَا وَهِي هَذِه القصيدة (هَذَا البُخَارِيّ بِحَمْد الله قد ختما ... وَلَيْسَ فِيهِ حَدِيث وَاحِد كتما) (لَكِن قرأناه أبوابا مبوبة ... مَمْلُوءَة أدبا موفورة حكما) (وَقد قرعنا بِهِ الأسماع فانفتحت ... من بعد مَا ملئت من قبله صمما) (وأصبحت كل عين من بصائرنا ... للحق مبصرة لَيْسَ تخَاف عَمَّا) (هَذَا الْكتاب الَّذِي مَا شَاب قوته ... ضعف وَصِحَّته مَا تعرف السقما) (هَذَا الْكتاب الَّذِي نرجو الشِّفَاء بِهِ ... هَذَا الْكتاب بِهِ نستدفع الألما) (هَذَا الْكتاب الَّذِي فِيهِ الدَّوَاء لنا ... هَذَا الْكتاب الَّذِي للداء قد حسما) (هَذَا الْكتاب الَّذِي قد جَاءَ جَوْهَرَة ... غلت لَهُ قيمَة لما علت قيمًا) (من رَوْضَة كَانَ فِيهَا الشَّيْخ أَلفه ... هبت لَهُ نسمَة قد أحيت النسما) (لَا يستلذ بِهِ إِلَّا الْخَبِير وَلَا ... يحلو مكرره إِلَّا لمن فهما) (كم قد كشفنا بِهِ من كربَة عظمت ... كم قد طرحنا بِهِ من حَادث هجما) (كَأَن أسطره من عنبر رقمت ... كَأَن أَلْفَاظه زهر قد ابتسما) (مَا للْبُخَارِيّ نَظِير فِي جلالته ... وَمثله حَافظ مَا أمسك القلما)

1 / 181