148

الحطة في ذكر الصحاح الستة

الحطة في ذكر الصحاح الستة

ناشر

دار الكتب التعليمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

بيروت

(وَشد بِهِ كف الْعِنَايَة تهتدى ... فَمن حاد عَنهُ هَالك فِي الهوالك) وَفِيه لسعدون الشَّاعِر نظم (أَقُول لمن يروي الحدي وَيكْتب ... ويسلك سبل الْفِقْه فِيهِ وَيطْلب) (إِن أَحْبَبْت أَن تَدعِي لَدَى الْحق عَالما ... فَلَا تعد مَا يحوي من الْعلم يثرب) (أتترك دَارا كَانَ بَين بيوتها ... يروح وَيَغْدُو جبرئيل المقرب) (وَمَات رَسُول الله فِيهَا وَبعده ... بسنته أَصْحَابه قد تأدبوا) (فبادر موطأ مَالك قبل فَوته ... فَمَا بعده إِن فَاتَ للحق مطلب) (ودع للموطأ كل علم تريده ... فَإِن الْمُوَطَّأ الشَّمْس والغير كَوْكَب) (وَمن لم تكن كتب الْمُوَطَّأ ببيته ... فَذَاك من التَّوْفِيق بَيت مخيب) (جزى الله عَنَّا فِي موطأه مَالِكًا ... بِأَفْضَل مَا يجزى اللبيب الْمُهَذّب) (لقد فاق أهل الْعلم حَيا وَمَيتًا ... وَصَارَت بِهِ الْأَمْثَال فِي النَّاس تضرب) (فَلَا زَالَ يسْقِي قَبره كل عَارض ... بمندفق ظلت عزاليه تسكب)

1 / 160