حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
ناشر
مطبعة السعادة
پبلشر کا مقام
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «رُبَّ أَشْعَثَ ذِي طِمْرَيْنِ تَنْبُو عَنْهُ أَعْيَنُ النَّاسِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ ﷿ لَأَبَرَّهُ» قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَمِنْهَا إِنَّ لِيَقِينِهِمْ تَنْفَلِقُ الصُّخُورُ، وَبِيَمِينِهِمْ تَنْفَتِقُ الْبُحُورُ
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَرَأَ فِي أُذُنِ مُبْتَلًى فَأَفَاقَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ؟» قَالَ: قَرَأْتُ: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا﴾ [المؤمنون: ١١٥] حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ حَمَاظَةَ ابْنِ أُخْتِ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْمَ بْنَ مِنْجَابٍ، قَالَ: " غَزَوْنَا مَعَ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، فَسِرْنَا حَتَّى أَتَيْنَا دَارِينَ، وَالْبَحْرُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ، فَقَالَ: «يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ إِنَّا عَبِيدُكَ، وَفِي سَبِيلِكَ نُقَاتِلُ عَدُوَّكَ، اللهُمَّ ⦗٨⦘ فَاجْعَلْ لَنَا إِلَيْهِمْ سَبِيلًا» فَتَقَحَّمَ بِنَا الْبَحْرَ فَخُضْنَا مَا يَبْلُغُ لُبُودَنَا الْمَاءُ، فَخَرَجْنَا إِلَيْهِمْ "
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَرَأَ فِي أُذُنِ مُبْتَلًى فَأَفَاقَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ؟» قَالَ: قَرَأْتُ: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا﴾ [المؤمنون: ١١٥] حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَوْ أَنَّ رَجُلًا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ حَمَاظَةَ ابْنِ أُخْتِ سَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْمَ بْنَ مِنْجَابٍ، قَالَ: " غَزَوْنَا مَعَ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، فَسِرْنَا حَتَّى أَتَيْنَا دَارِينَ، وَالْبَحْرُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ، فَقَالَ: «يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ إِنَّا عَبِيدُكَ، وَفِي سَبِيلِكَ نُقَاتِلُ عَدُوَّكَ، اللهُمَّ ⦗٨⦘ فَاجْعَلْ لَنَا إِلَيْهِمْ سَبِيلًا» فَتَقَحَّمَ بِنَا الْبَحْرَ فَخُضْنَا مَا يَبْلُغُ لُبُودَنَا الْمَاءُ، فَخَرَجْنَا إِلَيْهِمْ "
1 / 7