حکمت متعالیہ
الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1981 م
والثاني استعداد شديد على أن لا ينفعل كالمصحاحية والصلابة.
والثالث استعداد شديد على أن يفعل كالمصارعية وهذان القسمان يسميان بالقوة اما المعنى المحصل الذي يشترك فيه هذه الثلاثة ويكون تمام الامر المشترك الذاتي لها حتى يكون نوعا لمطلق الكيف وجنسا لهذه الثلاثة فقد ذكر أمران أحدهما انه استعداد جسماني كامل نحو شئ من خارج.
وثانيهما انه المبدء الجسماني الذي به يتم حدوث امر خارج بمعنى ان حدوثه مترجح به والثاني أولى من الأول لان الاستعداد من باب المضاف إذ لا يعقل الا بين شيئين مستعد ومستعد له فكيف يكون نوعا من الكيف وهذا الرسم متناول للأقسام الثلاثة لان الفاعل والمنفعل يشتركان في أن حدوث الحادث انما يتم بها.
ثم إن القوة على الانفعال يترجح بها حدوث ذلك الانفعال وكذا القوة للمقاومة يترجح بها حدوث المقاومة والقوة على الفعل كذلك والأقسام الثلاثة المشتركة في كونها مبادئ جسمانية لحدوث حوادث مترجحة بها.
قال الشيخ في قاطيقورياس واما الجنس الاخر من أجناس الكيفيات التي هي أنواع الكيفية العامة فيجب ان يتصور على أنه استعداد جسماني كامل نحو امر خارج بجهة من الجهات لا القوة التي هي في المادة الأولى ولا قوة الجواز فان كل انسان بالقوة صحيح ومريض لكن يتمه الاستعداد حتى يصير هذه القوة بحكم الجواز الطبيعي وافرة من جهة أحد طرفي النقيض فلا يكون في قوة الشئ ان يقبل المرض أو ان يصرع غيره فقط كيف كان بل إن يكون قد يترجح قبول المرض على قبول الصحة أو يرجح لا قبول الصرع على قبول الصرع والمصحاحية والممراضية والهيئة الصارعية والهيئة الانصراعية والصلابة المترجح فيها ان لا ينغمر واللين المترجح فيها ان ينغمر من هذا الباب انتهى.
ثم اعلم أنه لا خلاف في أن القوة على الانفعال والقوة على المقاومة داخلتان تحت هذا النوع واما ان القوة على الفعل هل هي داخله تحت هذا النوع فالمشهور انها منه والشيخ أخرجها منه وهو الحق كما سيظهر لك وجهه فإذا أريد تلخيص معنى
صفحہ 105