============================================================
ف9) فى الحكاية التى أخذها عن بروديكوس الخيوسى. ورأى چرم (ص 71. وص287) أن الأولى أن يضاف صاحب الكتاب إلى المذهب الإيلى: بيد أن حججه فى هذه الدعوى كانت أوهى من خيط العنكبوت فنقضها پريشتر (1) بسهولة . وكذلك كان الشأن فى ضعف حجج كازنيون : الذى زعم أن المؤلف أفلاطونى الاتجاه. وهنا اقترح شاصان (2) 0ه هتت أن يكون المؤلف هو قابس الذى من قوزيقوس فهسنو . وهو فيلسوف كلبى : لا يعرف منه غير اسمه ، وذكره أثيناوس (2).
انما الرأى الذى ظفر يصفوة التأييد هو الذى يقول إن المؤلف رواقى الزعة : ففيه أى فى " لغز قابس هذا، أن ما يعده عامة الناس خيرات : مثل الغنى والصحة والعمر الطويل، وما يعدونه شرورا : مثل الفقر والمرض والموت - ليست فى ذاتها خيرات ولا شرورأ . وليس للمرء أن يقيم لها وزنا: بل عليه أن يسحب عليها وعلى أشباهها من المقاخرات - مثل التباهى بالعلم والمعرفة - أن يسحب عليها ذيول عدم الاكتراث، فان نفعها عرضى؛ والمعرفة نفسها ليست إلا وسيلة لتحصيل الفضيلة، وليست غاية تطلب لذاتها : " فينبغى لمن أراد الوصول إلى الأدب الصحيح أن يقتى هذه العلوم قيل كل شىء، وليس مما يحتاج إليها بأنقسها ضرورة ، لكنها نافعة فى الوصول الى ذلك الأدب بسرعة . فأما فى لزوم الفقضائل والعمل بها قليست مما يعيننا على ذلك (4 33 : ص 255 من هذا الكتاب) . وهذا الرأى نجده كثيرا ما يتردد على أقلام الكتاب الرواقيين (4) . وقد توسع پريشتر فى بيان أوجه التشايه بين الرواقية ويين مذهب صاحبتا هذا، فنجترئ ها هنا بالإحالة اليه (5). واتسلر من ناحيته يرى أن الكتاب " رغم تفاهة وجهة نظره العامة : 199316106119 10 و 2 : 6ج (1) 1965019ت 2,12ذ11 9ه.
(2) 79 1993 3 29 2 (5)
صفحہ 55