============================================================
الفهلوية بأمر من أنو شروان (1) . ويرى كرستنسن (2) فى بحث طويل خصصه اه أسطورة بزرجهر أنه من المحتمل جدأ ألا يكون هذا الشخص الغريب المشهور شخصا آخر غير الطبيب برزويه الذى ترجم لنفسه (4) ترحمة ذاقية فى مسهل " كليلة ودمنه * ، وكان على حظ كبير من الثقافة الهندية وإلى يزرحمهر تتسب مجموعة من الحكم بعنوان پندنامه بزرجهر أشرثا إليها من قبل . وما ينسب إليه هنا يدخل فى هذا الباب .
(ج) أما كسرى قباذ فقد تولى الملك سنة 488 م، واستمر بحكم ثلاثا وأربعين سنة . وفى عهده كان مزدك . الذى أسس مذهبا دينيا جديدا ذا نوازع اشتراكية ، فكان يرى شيوع الأموال والنساء ، والقضاء على كل الامتيازات للطبقات : ويحرم ذبح الحيوان فرأى قباذ أن فى تشجيع هذا المذهب قضاه على طبقة التبلاء، وهم أعداوه، فأيد نشر هذا المذهب .
فلما رأى النبلاء غرض قباذ. ثاروا وسحتوا قباذ : ووضعوا مكانه أخاه جاماسف فى سنة 497 . بيد أن قباذ استطاع بمساعدة زوجه أن يفر من السجن وأن يلجأ إلى الهون البيض، وهناك تزوج بنت أخته فيروز دخت وكانت أسيرة عند المفتاليين (الهياطلة) واقترن بها ملكهم . وبعد هذا الزواج سلم جاماسف العرش إلى أخيه قباذ . ثم وقع فى حروب مع الروم . واستولى فيها على مواضع فى أرمينية والعراق، إذ استولى على أرضروم وديار بكر فى سنة 503 م، ولكنه اضطر إلى العودة إلى بلاده بسبب الاضطرابات الداخلية وغزو الهون فى سنة504؛ فعقد مع الروم صلحا أفادوا منه فى تحصين ثغورهم القائمة على حمرات الفرات : بيرة ودورا (أويروبوس)، وتحصين دارا آآمام نصيبين (1) راجع : الثعالبى : "غرر اخيار ملوك الفرس وسيرعم * ، ص 619 ص 124، ص 633 - ص 135. نشرة ه. زوتبرج: بارى ة0190 (2) راجع له : *ايران فى عهد الساسانيين " ص ل7ا5 8ه، وراجع له صوصا: اسطورة الحكيم بزوجهر، مقال بالفر نسية تشر فى ه 1 ص 86 وما بليها .
(4) راجع كتابنا : الالحاد فى الاسلام ، ص 54 - ص 64 . الفاهرة نة194 (35)
صفحہ 39