عربی عوامی کہانیاں
الحكايات الشعبية العربية
اصناف
والآلهة الذين بيدهم تقدير المصائر؛ سبعتهم،
قبضوا على إنليل «وقالوا له»: أيها الفاسق ، اخرج من المدينة.
ويرضخ إنليل ويرحل إلى جحيم سومر ، ولكن ننليل وهي حبلى تتبعه إلى منفاه في العالم السفلي، ويحزن قرارها هذا إنليل؛ إذ إن ابنه «سين» الذي ستلده، والذي قدر له أن يكون موكلا بأعظم جرم سماوي وهو القمر، سيسكن العالم السفلي المظلم بدلا من السماء، إلى أن يدبر خطة يضللها بها. وفي الطريق يلتقي بثلاثة أشخاص، يرجح أن يكونوا من الآلهة الصغار، وهم: البواب الموكل بمداخل الجحيم، والموكل بنهر العالم السفلي، والموكل بالمعبر (مثيل كارون؛ ملاح المعدية عند اليونان الذي ينقل مدنا بقاربه إلى الجحيم)، ويتخذ إنليل هيئة كل من الآلهة الثلاثة بالتوالي (أي يتقمص أشكالهم)، وهذا أول مثال معروف عن التحول، كما سنشير بوضوح في باب «تحولات الأبطال الخرافيين»، أو التحولات التي تعد ملمحا مميزا للحكايات الخرافية العربية، بما لا ينفي أنه ملمح عالمي بالطبع.
فحين يتصل بالإلهة «ننليل» فتحمل منه،
قال إنليل للحارس الموكل بالباب: أيها الحارس، يا صاحب القفل،
يا صاحب «المزلاج»، يا صاحب «قفل الفضة»،
لقد جاءت مليكتك،
فإذا سألتك فلا تدلها أين أنا.
قالت ننليل لحارس الباب: يا حارس الباب، يا صاحب القفل،
يا صاحب المزلاج، يا صاحب قفل الفضة،
نامعلوم صفحہ