وتقول عمتي: ما هي إلا صورة، والعريس لقطة وابن ناس.
فيقول أبي بنبرة لا تخلو من احتجاج: على خيرة الله.
أتابع الحديث بحزن خفي، تطالعني من ثناياه نذر الفراق الأبدي، ووجه الكآبة في الأفق.
وتمر أيام الزيارة بسرعة فائقة وأنا عاجز عن إيقافها.
وتجيء لحظة الوداع.
وأرنو إلى خد سعاد المورد كرغيف خارج لتوه من الفرن.
وتذهب الأسرة كما ذهب آل بشير من قبل.
وتضحك أمي من لوعتي دون أن تفطن إلى عمق أشجاني.
الحكاية رقم «18»
الفرحة ترقص في القلوب، والنشوة تشتعل في النفوس، يوم عودة سعد.
نامعلوم صفحہ