ہدایت راغبین
هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين
اصناف
قتل عبدالله بن محمد بن عبدالله بن الحسن (بالسند) فما ظنك بمن قرب منه، وهذا قليل في جنب ما فعله هارون بهم، وركبه موسى قبله منهم، وما جرى على الحسين بن علي، وعلى أحمد بن عيسى، وعلى القاسم بن إبراهيم، اهتموا بحصد شجرة النبؤة، وقلع غرس الإمامة ولكن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا، {الم(1)أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون(2)} [العنكبوت] ، {وكان أمر الله مفعولا(37) } [الأحزاب] ، {وكان أمر الله قدرا مقدورا(38)} [الأحزاب] ، {كلا سوف تعلمون(3)ثم كلا سوف تعلمون(4)} [التكاثر] ، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون(227)} [الشعراء] .
حتى قال: واعلموا رحمكم الله أن بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن، وأتباع الشيطان، جهدوا في دفن مآثر الوصي ، وطمس مفاخر المرتضى الرضي، واستأجروا من كذب الأحاديث على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، وبذلوا في إغفال هذا الأمر الأموال، وقلدوا عليه الأعمال، واصطنعوا فيه الرجال، فما قدروا على دفن حديث من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، ولا تحريف آية من كتاب الله تعالى..إلى آخر كلامه في هذه الدعوة.
صفحہ 116