وليتلطلفْ وعلى الله ولاَ الضْ ... والميم من مخمصة ومنْ مَرَضْ
وباءَ بَرْقٍ باطل بهمْ بذِي ... فاحرص على الشدَّةِ والهجر الذي
فيها وفي الجيم كحبّ الصَّبْر ... رَبوةٍ اجتُثَّت وحِجُّ الفجْر
وبيِّنَنْ مقلقلًا إن سَكَنَا ... وإن يَكُنْ في الوقفِ كان أبْينا
وحاءُ حصحص أحطت الحق ... وسين مستقيمٌ يَسْطُوا يَسْقُوا
ومما يجب مراعاته بجانب الترقيب أيضًا الحرص على سكون اللام وإظهارها نحو ﴿جَعَلْنَا﴾ [هود: ٨٢] ﴿وَأَنزَلْنَا﴾ [البقرة: ٥٧] ﴿وَأَرْسَلْنَا﴾ [الأنعام: ٦] ونحو ﴿ضَلَلْنَا﴾ [السجدة: ١٠] وذلك لأن اللسان يسرع إلى إدغامها في النون لما بينهما من التقارب أو التجانس وكذلك النون الساكنة من نحو ﴿أَنْعَمْتَ﴾ [الفاتحة: ٧] ونحوها من كل نون ساكنة أتى بعدها حرف حلقي كما سيأتي بيانه في موضعه.
وكذلك الغين الساكنة من نحو ﴿المغضوب﴾ [الفاتحة: ٧] احترازًا من تحريكها وهو لحن فظيع ولا يخفى أن الغين هنا مفخمة من المرتبة الثانية لسكونها بعد فتح كما مر آنفًا فتنبه.
ومما يجب مراعاته بجانب الترقيق أيضًا تخليص انفتاح الذال المعجمة من ﴿مَحْذُورًا﴾ [الإسراء: ٥٧] في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾ [الإسراء: ٥٧] لئلا تشتبه بالظاء من محظورًا في قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء: ٢٠] وذلك لأن الذال