134

Hidayat al-Ruwat - with the Takhrij of Mishkat by Al-Albani

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ایڈیٹر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

اصناف

غَرِيبٌ [١٤٢]
• التِّرْمِذِيُّ (^١) [٢٢٦٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الفِتَنِ، وَقَالَ: غَرِيبٌ.
١٧٨ - وعن أبي أمامة الباهلي ﵁: قال رسول الله ﷺ: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ". ثم قرأ رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾. (^٢) [١٤٣]
• التِّرْمِذِيُّ [٣٢٥٣] تَفْسيِر الزُّخْرُفِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٨] عَنْ أَبِي أمَامَةَ.
١٧٩ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " نزل القرآن على خمسة أوجه: حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال. فأحلوا الحلال وحرموا الحرام واعملوا بالمحكم وآمنوا بالمتشابه واعتبروا بالأمثال ". [١٤٤]
• البَيْهَقِيُّ (^٣) [١٨٢/ ٤٣] فِي فَضْلِ القُرْآنِ مِن "الشُّعَبِ" بِنَحْوِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

(^١) قلت: وقال: "حديث غريب" قلت: وعلتهُ: نعيم بن حماد، وهو ضعيف، وقد تكلمت عليه في "الأحاديث الضعيفة والموضوعة" (رقم: ٦٨٤)، وفيه الإشارة إلى ما يغني عنهُ.
(^٢) فيه أبو غالب - صاحب أبي أمامة -، وفيه ضعف يسير؛ فهو حسن، وإن صححه الترمذي، والحاكم، والذهبي!
(^٣) قلت: وسنده ضعيف جدًّا؛ فقد أخرجه الثقفي في "الثقفيات" (ج ٩/ رقم: ١٤ - نسختنا)، وابن حبرون المعدل في "الفوائد العوالي" (ج ١/ ٢٨/ ١): من طريق معارك بن عباد: حدثني عبد الله بن سعيد المقبري: حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا …: به في حديث أوله: "أعربوا القرآن … ".
ومعارك - هذا - ضعيف، وشيخه واهٍ متهم.
ورواه الهروي في "ذم الكلام" (٦٢/ ٢) من هذا الوجه، وله عنده شاهد من حديث ابن مسعود نحوه، =

1 / 138