ہدایت المسترشدین
هداية المسترشدين
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,159 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ہدایت المسترشدین
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 AHهداية المسترشدين
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
لواضعه للأول، ولو بالاعتبار من جهة اختلاف العرف الذي وقع الوضع فيه، سواء حصل هناك هجر للمعنى الأول أو لا، فتأمل.
وحيث إن المصنف (رحمه الله) اقتصر في مباحث الألفاظ على قليل من مطالبها وكان هناك فوائد عديدة تليق بالإشارة إليها ومطالب جمة يتوقف كثير من المباحث المتعلقة بالألفاظ عليها كان الحري الإشارة إلى ما يسع المقام لذكرها، ولنضع ذلك في فوائد:
الأولى أن دلالة اللفظ على المعنى قد تكون بالوضع وقد تكون بغيره، فمن الأول دلالة اللفظ على ما استعمل فيه من المعاني المطابقية الحقيقية، ومن الثاني دلالته على المعاني التضمنية والإلتزامية، فإن دلالته عليها من جهة استلزام الكل لجزئه والملزوم للازمه، وهو إنما يأتي من جهة العقل من غير ارتباط له بالوضع، وقد يجعل دلالته عليها وضعية لتوقفها على الوضع، وهو الذي اعتبره المنطقيون فحكموا بكون الدلالات الثلاث وضعية، وأما ما ذكرناه فهو المذكور في كتب البيان، وهو الأنسب بالمقام.
وكيف كان، فهذا بحث لفظي لا طائل تحته، فإنه إن فسرت الدلالة الوضعية بما يكون للوضع مدخلية في حصولها سواء كانت بلا واسطة أو معها اندرج ذلك في الوضعية، ضرورة توقفها على الوضع، إذ دلالة اللفظ على المعاني التضمنية والإلتزامية فرع الدلالة على المعنى المطابقي المتوقف على الوضع.
وإن فسرت بما يكون مستندا إلى الوضع ابتداء - كما هو الأظهر في معناها - لم تكن من الوضعية.
وقد يقال بالتفصيل بين التضمنية والالتزامية، إذ ليست الدلالة على المعنى المطابقي إلا عين الدلالة على أجزائه، والمفروض أن الأولى وضعية، فتكون دلالته على الأجزاء أيضا كذلك، وهذا بخلاف الالتزام.
صفحہ 141