ہدایت المسترشدین
هداية المسترشدين
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,159 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ہدایت المسترشدین
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 AHهداية المسترشدين
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
وقد أجاب عنه المحقق الدواني بوجهين:
أحدهما: أن ما ذكروه في حد الموضوع طي في العبارة، ومعناه ما يبحث (1) فيه عن عوارضه الذاتية أو عن العوارض الذاتية لأنواعه أو لأعراضه الذاتية، وكأنهم أجملوه في المقام ثقة بما فصلوه في موضوعات المسائل.
ثانيهما: الفرق بين محمول العلم ومحمول المسألة كما فرقوا بين موضوعيهما، فمحمول العلم ما ينحل إليه تلك الأحوال التي هي محمولات المسائل، وهو المفهوم المردد بين جميعها، وهو عرض ذاتي لموضوع العلم وإن كان كل واحد عرضا غريبا بالنظر إليه.
ويضعف الوجهين مع ما فيهما من التعسف: أن الأول يقضي باختلاط العلوم وعدم امتياز العلم الأدنى عن الأعلى كسائر العلوم بالنسبة إلى علم الإلهي، حيث نصوا على أن الموضوعات في سائر العلوم من العوارض الذاتية لموضوع علم الإلهي، فيكون البحث عن عوارضها الذاتية المذكورة في سائر العلوم المدونة مندرجا في الإلهي حسب ما ذكره في التوجيه، وقد يجعل من ذلك علم الطب بالنسبة إلى الطبيعي، إذ الموضوع فيه من أنواع الجسم الطبيعي من حيث الصحة والمرض، وهما من العوارض الذاتية له، والثاني إنما يتم لو كان الملحوظ في تلك المباحث ما ذكر من القدر المشترك وليس كذلك، إذ المبحوث عنه في الموارد المذكورة إنما هو الأحوال الخاصة، وليس القدر المشترك إلا اعتبارا صرفا لا يلحظ حين البحث أصلا.
وتنظير ذلك بإرجاع الموضوع في المسائل والأبواب إلى موضوع الفن غير متجه، لوضوح الفرق، ضرورة أن البحث عن كل منها بحث عن موضوع الفن، وهذا بخلاف إرجاع المحمولات إلى المفهوم المردد، فإن إثبات تلك المحمولات ليس إثباتا للمفهوم المردد قطعا، نعم غاية الأمر استلزام ذلك صدقه، وليس ذلك
صفحہ 120