ہدایت المسترشدین
هداية المسترشدين
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,159 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ہدایت المسترشدین
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 / 1832هداية المسترشدين
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ناشر
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1421 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
كون الوضع فيها تعيينيا، كما هو ظاهر مذهبهم.
ولو قيل إنها اللفظ المستعمل في المعاني الشرعية الموضوع لها في عهد صاحب الشريعة كان شاملا للوجهين.
هذا، واعلم أن المحكي عن المعتزلة تقسيم الموضوعات الشرعية على وجوه أربعة: وذلك بأنها إما أن يعرف أهل اللغة لفظها ومعناها، أو لا يعرفون شيئا منهما، أو يعرفون اللفظ دون المعنى، أو بالعكس.
وخصوا الثلاثة الأخيرة بالدينية فهي أخص مطلقا من الشرعية (1). وربما يخص الشرعية بالأول، وهو إطلاق آخر لها في مقابلة الدينية.
وأنت خبير بأنه لا وجود لقسمين من الأقسام الثلاثة الأخيرة، إذ ليس في الألفاظ الشرعية لفظ مخترع لا يعرفه أهل اللغة كما اعترف به جماعة، فلا يوجد من أقسام الدينية إلا الثاني.
ثم من الظاهر أن جل المعاني الشرعية أو كلها أمور مستحدثة من صاحب الشريعة لا يعرفها أهل اللغة، فلا يكاد يتحقق مصداق للحقيقة الشرعية غير ما فرض حقيقة دينية، فيتحد مصداقا الحقيقتين في الخارج، وحينئذ فلا يتجه جعل النزاع في الحقيقة الدينية مغايرا للنزاع في الشرعية كما وقع في المختصر وغيره حيث أسند القول بثبوت الدينية إلى المعتزلة بعد اختياره القول بثبوت الشرعية.
وقد يوجه ذلك بأن كثيرا من تلك المعاني أمور معروفة قبل هذه الشريعة ثابتة في الشرائع السابقة، وهي معلومة عند العرب، وربما يعبرون عن كثير منها بالألفاظ الشرعية أيضا، إلا أنه حصل هناك اختلاف في مصاديق تلك المفاهيم بحسب اختلاف الشرائع كاختلاف مصاديق كثير منها في هذه الشريعة بحسب اختلاف الأحوال، والمفهوم العام متحد في الكل، فما لا يكون معروفا أصلا يكون مندرجا في الدينية.
صفحہ 407