245

ہدایہ

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

تحقیق کنندہ

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

ناشر

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

پبلشر کا مقام

جامعة الشارقة

اصناف

تفسیر
فهو قوله: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بني إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ الله﴾ [البقرة: ٨٣] إلى ﴿وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ [البقرة: ١٤٤]. ولو أخذوه أول مرة لأخذوه بغير ميثاق، ولكن عسروا فشدد الله عليهم ". والطور: الجبل.
وقيل: هو اسم جبل بعينه معروف كلم الله سبحانه عليه / موسى ﷺ.
وقيل: هو ما أنبت دون ما لم ينبت من الجبال.
وقال السدي: " لما نظروا إلى الجبل فوقهم خروا سجّدًا على شق، ونظروا إليه [بالشق الآخر فرحمهم] الله وكشف عنهم فهم يسجدون لذلك على شق ".
/ فقوله: ﴿وَإِذ نَتَقْنَا الجبل فَوْقَهُمْ﴾ [الأعراف: ١٧١] وقوله: ﴿وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطور﴾ واحد.

1 / 296