الحيدة والاعتذار
الحيدة والاعتذار
تحقیق کنندہ
علي بن محمد بن ناصر الفقهي
ناشر
مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
ایڈیشن نمبر
الثانية، 1423هـ/2002م
اصناف
عقائد و مذاہب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 68 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
الحيدة والاعتذار
ابو الحسن عبد العزیز بن یحییٰ بن مسلم بن میمون الکنانی d. 240 AHالحيدة والاعتذار
تحقیق کنندہ
علي بن محمد بن ناصر الفقهي
ناشر
مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية
ایڈیشن نمبر
الثانية، 1423هـ/2002م
اصناف
{ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} 1 فهذا خبر الله عن القرآن إنه الحق وقال عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه} 2 وقال عز وجل: {المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون} 3 وقال: {الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك} 4 وقال عز وجل: {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} 5 وقال عز جل: {وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا} 6، فهذه كلها وأمثالها في القرآن كثير، إخبار الله عن القرآن أنه الحق، فسماه باسم الحق، ثم ذكر عز وجل أن القرآن قوله وأن قوله هو الحق فقال عز وجل: {ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل} 7 فهذا خبر الله عن قوله إنه الحق وإن الحق قوله، وقال عز وجل: {ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} 8 وقالت عز وجل: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق} 9 فهذه أخبار الله كلها عن الحق إنه قوله وان قوله هو الحق، ومثل هذا في القرآن كثير، ثم ذكر أن الحق كلامه وأن كلامه الحق فقال عز وجل: {كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} 10 فأخبر عن كلام الله أنه الحق، وقال عز وجل: {ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون} 11 فأخبر عز وجل عن الحق أنه كلامه وأن كلامه هو الحق، وقال عز وجل: {ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين} 12 فهذه أخبار الله عز وجل عن الحق أنه كلامه وإن كلامه هو الحق ثم ذكر عز وجل أن القرآن أمره، وهو كلامه فقال عز وجل: {حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أمرا من عندنا} 13 يعني القرآن، فأخبر
صفحہ 41