121

نادمت فيها الفرقدين كأنني

دون الورى وجذيمة أخوان

وترفعت هممي فما أرضى سوى

شهب الدجى عوضا من الخلان

أو كما قال:

لا ترج ذا نقص وإن أصبحت

من دونه في التربة الشمس

كيوان أعلى كوكب موضعا

وهو إذا أنصفته نحس

وكانا لهذا مبلوين بالحساد والأضداد، ولا سيما الرشيد الذي قيل عنه: إنه تطلع إلى الخلافة، وكان يقول عن نفسه: إنه خلق من نار، فقال فيه ابن قادوس:

نامعلوم صفحہ