90

حمدي :

متشكر جدا يا نجيب بك. هيه، وما أخبار المصلحة؟

نجيب :

يا سيدي من يوم ما تركتها أصبحت مفسدة، أصبحت مصلحة شخصية، أصبحت عزبة.

حمدي :

أعرف، أعرف يا نجيب بك. وهل يمكن أن تقول غير هذا؟! إنما أنا أسألك عن أخبارها فعلا.

نجيب :

والله كما تعرف، المدير الجديد غاضب دائما ولا أحد يكلمه ولا يكلم هو أحدا، والمصلحة ماشية أو واقفة، ولكن في صمت على الحالين.

حمدي :

وما لزوم الكلام يا أخي؟

نامعلوم صفحہ