لا، الجرس تعب، الشغل كثر مرة واحدة، وهو من زمان لا يشتغل، لا يمكن طبعا أن يكون زبون ثالث، أما لو كان؛ فإني سأترك الباب مفتوحا. (يخرج ويعود)
ماذا جرى؟ أيكون الدكتور اشتهر ؟ ولكن في يوم واحد يشتهر؟ أيكون ارتكب حادثة، والجرايد نشرت اسمه؟ متى ارتكب الحادثة؟ لقد كان هنا حتى الساعة الواحدة ظهرا، يا عالم، ماذا جرى؟! (ينظر من الباب)
زبون رابع، خامس، سادس، سا... الدكتور ... الدكتور ... الدك... (يدخل الدكتور؛ شاب في مقتبل العمر يلبس حلة قديمة يحاول جهده أن تظهر نظيفة ما دام لا يمكن أن تظهر أنيقة.)
الدكتور (لا يلتفت إلى رقص التمورجي) :
من هؤلاء؟
التمورجي :
زبائن.
الدكتور (مندهشا) :
من؟!
التمورجي :
نامعلوم صفحہ