141

لطفي :

أما إنك رجل طيب. كيف لا يحسدك وأنت منذ دخلت المستشفى والمرضى لا يطلبون إلا أنت؟

إبراهيم :

وما ذنبي أنا يا أخي؟ قرأت كثيرا ودرست، والمريض في نظري محتاج يطلب العون على الشفاء وأنا أبذل جهدي واهتمامي وأعصابي، المريض عندي ليس عملا حكوميا أؤديه، ليس مذكرة أوقع عليها، لا، إنسان، أخي، يريدني.

لطفي :

عظيم، عظيم. ولكن من يمكنه أن يصل إلى عقل الدكتور أو إلى قلبه ليفهمه هذا. وليجعلك تستعمل المعمل.

إبراهيم :

والله لو كان ألف دكتور في بعض لما استطاع أن يمنعني عن أبحاثي.

لطفي :

عظيم. ولكن ماذا تعمل؟

نامعلوم صفحہ