حاوی لی فتاوی
الحاوي للفتاوي
ناشر
دار الفكر
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1424 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سعد بن إبراهيم عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ حَرَّقَ بَيْتَ رويشد الثقفي، وَكَانَ حَانُوتًا لِلشَّرَابِ وَكَانَ عمر قَدْ نَهَاهُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَلَهَّبُ كَأَنَّهُ جَمْرَةٌ، أَخْرَجَهُ الدُّولَابِيُّ فِي الْكُنَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سعد بن إبراهيم، وَرُوِّينَاهُ أَيْضًا فِي نُسْخَةِ إبراهيم بن سعد رِوَايَةَ كَاتِبِ الليث عَنْهُ، وَقَالَ عبد الرزاق فِي الْمُصَنَّفِ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نافع عَنْ صفية ابنة أبي عبيد، ومعمر عَنْ نافع، عَنْ صفية قَالَتْ: وَجَدَ عمر ﵁ فِي بَيْتِ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ خَمْرًا، وَكَانَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الْخَمْرِ فَحَرَّقَ بَيْتَهُ، وَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: رويشد، قَالَ: بَلْ أَنْتَ فُوَيْسِقٌ، وَأَخْرَجَ عَنْ عبد القدوس، عَنْ نافع قَالَ: وَجَدَ عمر فِي بَيْتِ رويشد الثقفي خَمْرًا فَحَرَّقَ بَيْتَهُ، وَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: رويشد، قَالَ: بَلْ أَنْتَ فُوَيْسِقٌ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ: ثَنَا وكيع عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الحارث بن شبيل عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلًا أَثْرَى فِي بَيْعِ الْخَمْرِ فَقَالَ: اكْسِرُوا كُلَّ آنِيَةٍ لَهُ، وَسَيِّرُوا كُلَّ مَاشِيَةٍ لَهُ، وَقَالَ ابن سعد فِي الطَّبَقَاتِ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر حَدَّثَنِي عبد الله بن الحارث بن الفضيل، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حبيب بن عمير، عَنْ مليح بن عوف السلمي قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ صَنَعَ بَابًا مُبَوَّبًا مِنْ خَشَبٍ عَلَى بَابِ دَارِهِ وَخَصَّ عَلَى قَصْرِهِ خُصًّا مِنْ قَصَبٍ فَبَعَثَ محمد بن مسلمة وَأَمَرَنِي بِالْمَسِيرِ مَعَهُ، وَقَدْ أَمَرَهُ أَنْ يُحْرِقَ ذَلِكَ الْبَابَ وَذَلِكَ الْخُصَّ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى دَارِ سعد فَأَحْرَقَ الْبَابَ وَالْخُصَّ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي سُنَنِهِ: حَدَّثَنَا مسكين بن ميمون ثَنَا عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ قَالَ: بَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَتَصَفَّحُ النَّاسَ يَسْأَلُهُمْ عَنْ أَهْلِ أَجْنَادِهِمْ إِذْ مَرَّ بِأَهْلِ حِمْصَ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ، وَكَيْفَ أَمِيرُكُمْ؟ فَقَالُوا: خَيْرًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا أَنَّهُ بَنَى عِلِّيَّةً يَكُونُ فِيهَا، فَكَتَبَ كِتَابًا وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بَرِيدًا وَأَمَرَهُ إِذَا جِئْتَ بَابَ عِلِّيَّتِهِ فَاجْمَعْ حَطَبًا وَأَحْرِقْ بَابَ عِلِّيَّتِهِ، فَلَمَّا قَدِمَ جَمَعَ حَطَبًا وَأَحْرَقَ بَابَ الْعِلِّيَّةِ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ رَسُولُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَالَ ابن عبد الحكم فِي فُتُوحِ مِصْرَ: حَدَّثَنَا شعيب عَنِ الليث، وعبد الله بن صالح عَنِ الليث، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَنَى غُرْفَةً بِمِصْرَ خارجة بن حذافة فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَكَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ خارجة بن حذافة بَنَى غُرْفَةً، وَلَقَدْ أَرَادَ خارجة أَنْ يَطَّلِعَ عَلَى عَوْرَاتِ جِيرَانِهِ فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَاهْدِمْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَالسَّلَامُ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الْمُصَنَّفِ مِنْ طَرِيقِ سعد بن إبراهيم عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ عَلَيْهِ قَمِيصُ حَرِيرٍ عَلَى عمر فَشَقَّ الْقَمِيصَ.
1 / 140