حواشي على شرح الأزهار

Al-Shawkani d. 1250 AH
180

حواشي على شرح الأزهار

حواشي على شرح الأزهار

الملتبس وكذلك حكم الثياب اهب معنى وكذا في الماء قرز

(1) تنزيه قرز

(2) والوجه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجل ثيابا وسحة؟ فقال أما يجد هذا ما يغتسل به ثوبه وهذا على وجه الانكار والكراهة وما كره لبسه كره الصلاة فيه ا هأنهار تنزيه قرز

(3) إذا كان فيه لزوجة لا غبار كثوب الفلاح اهوقال الدواري الأولى بقاء على ظاهره إذ المستحب للمصلي أن يكون على أحسن حالة لقوله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد وقوله صلى الله عليه وآله وسلم أحق ان يتزين له اهح هد

(4) حظر اهح لي قرز لقوله صلى الله عليه وآله وسلم من ليس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة في الاخرة وفي حديث آخر الشيطان تحت الحمرة اهولما روى أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلا عليه ثوب مصبوغ فقال لو وضعت هذا في تنور أهلك لكان خيرا لك فلما سمع الرجل كلامه وضعه في التنور فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما صنعت به فقال الرجل الذي قلت يا رسول الله فقال له لو أنفقته على أهلك لكان خيرا لك وان قل ذكره في كب

(1) وح الاثمار وح الفتح والأولى انه كالحرير سواء سواء على التفصيل المتقدم اهع لى قرز

(1) إذا كان فوق ثلاث أصابع فظاهره الزينة الصبغ بكسر الصاد اسم لما يصبغ به وبفتح الصاد اسم للفعل اهبراهين

(5) ولو خلقة قرز وقيل إذا كان خلقة؟ والاقرب أنه يجوز

(6) ولو كان فيهما زينة خلاف الامام ى

(7) قيل مرادهم بالنفض أن يظهر لونه فيما قابله وقيل ما ينفض إلى البدن منه شيءمن الصباغ

(8) المبقم مشدد القاف خشب شجره عظام وورقه كورق اللوز وساقه أحمر يصبغ بطبيخه ويلحم الجراحات ويقطع الدم المنبعث من أي عضو كان ويجفف القروح وأصله سم ساعه اهقاموس

(9) تنزيه لما فيها من الشناعة وسقوط المروة قد ميز في الكتاب بين الكراهات وبين على انها مختلفة بقوله وفى ولهذا لم يفصل بين السراويل والفرو بقي لما كانت الكراهة فيهما على سواء فافهم هذه النكتة اللطيفة اهري بلفظه قال عليلم قد أتبعنا الطاري بالطارى والأصلي بالأصلي وفرقنا بين الكراهتين

(10) وقيل لانه ينافي الخشوع وقيل لانه تشبه بقوم لوط

(11) تنزيه جمع بين السراويل والفرو زالت الكراهة قرز يعود اليهما معا قرز

(12) الا أن يشده بخيط قرز؟؟؟

صفحہ 181