حواشي على شرح الأزهار
حواشي على شرح الأزهار
(1) يقال هو غير منبت فلو قال احتراز من الطين القاسي لكان أولي اهتي والتراب القاسي لا يجزى لكن يدق حتى يعلق باليد قرز الذي لا غبار فيه اهبهران
(2)
(عبارة الفتح) خالص عن شائب مما يختلط به مما لا يجزي به التيمم كالمستعمل ولا فرق بين أن يكون غالبا أم مغلوبا متغيرا أم غير متغير على ما رواه الامام ى عن العترة واستقواه امامنا لظاهر الفرق بين الماء والتراب
(1) وان كان الامام في البحر قد شكك هذه الرواية عنهم وكأنه يقول المشهور عنهم ان التراب كالماء سواء كما مر وكل على أصله وهو ظاهر الأزهار والتذكرة اهح فتح
(1) وهو أن الماء يستوعب النجاسة بخلاف التراب
(3) ورفع حكما قرز
(4) فان خالط التراب ماء ورد أو نحوه أو خل أو غيره من الطاهر غير المطهر فهل يجزى التيمم به أشار في شرح الاثمار انه يجزى إذا لم يبق عليه شيءمن أوصاف المخالطة اهوالرماد
(5) صوابه وان قل
(6) ولو جنبا قرز
(7) وحكم الرفض؟ والتفريق والصرف كالوضوء اهب قرز
(8) لقوله صلى الله عليه وآله لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله على وضوءه فلو قال لا طهور لعام؟ أعم اهزر حجتنا أنها طهارة يستباح بها الصلاة فتجب كالوضوء اهان
(9) وهل يستحب الدعاء في التيمم كالوضوء سل قيل يندب قرز
(10) الصواب أعضاء التيمم
(11) مفرده في الفرائض وفي النوافل ونحوها لشيءمقدر اهح لى لفظا قرز لما روى ابن عباس انه قال من السنة ان لا يصلي الرجل بالتيمم الا صلاة واحدة ثم يتيمم للصلاة الاخرى اهضيا ذوى الابصار فلو نوى الفرضين كالظهر والعصر هل يجزى للاولي أو لا يجزي لايهما قال في الوافى تلغو نيته وقال ط وع وعلى خليل انه يصلى به والأول أقوي اهري
(12) في ابتدائه لا انتهائه وفى الصعيترى عند ابتداء مسح الوجه وهو القوى قرز
صفحہ 130