59

حواشی علی درۃ الغواص

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

تحقیق کنندہ

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
يقول "أبو الطيب" إنما أردت أن إدراكك في رؤيا المنام أحلى في العيون من غمضها فقد حمل عليه في التغليط. قوله: ومن قوله تعالى: ﴿قال بصرت بما لم يبصروا به﴾ [طه: ٩٦] ... الخ. قال "محمد": أما قوله الله - سبحانه - إخبارا عن السامري ﴿بصرت بما لم يبصروا به﴾ [طه: ٩٦] فهو كقوله - سبحانه -: ﴿فبصرت به عن جنب﴾ [القصص: ١١] .. وهما سواء. وفي المثل: "لأرينك لمحا باصرا" فباصرا استعملت بمعنى مبصر على الأصل، مثل طايع كمطيع ونايل كمنيل وناصب كمنصب وراشد كمرشد. قال "أبو عبيدة" في كتابه المدعو "بالمجاز": بصرت به وأبصرته واحد. قوله: وبقولهم هو بصير بالعلم. قال "أبو محمد" يقال: بصرته وبصرت به، من بصر العين، وفي الكتاب العزيز ﴿فبصرت به عن جنب﴾ [القصص: ١١] أي أبصرته وفي الحديث: "فبصر بحمار". (٦٨) حول المقولة السادسة والثمانين. قال: كيت كيت قوله: قال فلان "كيت وكيت" ... الخ. قال الشيخ "محمد": قد قال في "مقاماته": "فقهقوا من كيت وكيت وإنما أصحكهم خبر وقول" وأما شرطه في "كذا" فيعارضه ما رويناه في مسند "مسلم" أن النبي ﷺ قال "لأبي هريرة": "لو فعلت كذا كان كذا وكذا".

1 / 781