29

حواشی علی درۃ الغواص

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

تحقیق کنندہ

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
قوله: يقال: ذرته الريح تذوره. قال "أبو محمد": ذرته الريح تذوره وتذريه. (٢٧) حول المقولة الحادية والثلاثين: قولهم: انضاف وانفسد قوله: الموصغ على انفعل. قال "أبو محمد": انشلى وانشال واندمق واندخل هي مطاوعة لقولك: أشليته وأدمقته وأدخلته، [ومثل ذلك. أشليته وأدمقته وأدخلته]. قال: ولا يدي في حميت القوم تندخل. وأجلته فانجال. قال "الفرزدق": (وأبى الذي ورد الكلاب مسوما ... بالخيل تحت عجاجها المنجال) قوله: كما شذ قولهم: انسرب الشيء من سرب، وهو لازم. قال "أبو محمد": لا يجوز أن يأتي الفعل مطاوعا لفعل لازم، فأما انسرب الوحش في سربه إذا دخل فهو مطاوع لأسربته، كما كان انطلق مطاوعا لأطلقته. [٢٨]- حول المقولة الثانية والثلاثين: بر وشم قوله: في قولك بير ويشم. قال "أبو محمد": قد ذكر أهل اللغة: شممته أشمه، والأولى أفصح. قوله: وإنما اعتبر بحركة ثانية. قال "أبو محمد": إنما اعتبر بحركة ثانية لأنها حركة عينه نقلت إليه إذ الأصل فيه يبرر ويشمم ويخفف، فنقلت حركة العين إلى الفاء وأدغم، فعلمت بهذا أن

1 / 751