أم مصطفى امرأة العمدة سنها 50.
قام بأداء هذا الدور الست ماري كافوري.
سلمى:
ابنة أبي الفوارس الهواري سنها 15.
قام بأداء هذا الدور الست سرينا إبراهيم.
جمع من الفلاحين والفلاحات وامرأة من القاجار. •••
وضعت هذه الرواية في شهر يونية سنة 1918 ومثلتها فرقة الأستاذ جورج أبيض في تياترو باتيه في 12 أغسطس سنة 1918 ولحن أناشيدها الأستاذ سيد درويش.
المنظر
(«حضير» في منزل أبي الفوارس الهواري من دوار أبي مصطفى عمدة القرية الفيومية. به مصطبة إلى أعلى. إلى جوارها من اليمين باب، هو في الوسط، واسع يظهر منه عن بعد مزرعة قطن أشرقت عليها شمس الغروب فهي زاهية، وإلى يمين المرسح باب غرفة وإلى يساره غرفة أخرى، بل هي ردهة تؤدي إلى بيت العمدة. والمكان مفروش بحصيرة «قياس». والمصطبة عليها «شريط» من السمار له مساند من القطن، مخدات.. وقد ترى أدوات المنزل من قلل وزير وما يلحق بمنزل عربي يعيش عيشة الفلاحين من أدوات الدار.
إذا ارتفع الستار وجدت الحسناء سلمى جالسة في حالة تفكير على المصطبة وهي لابسة جلابية عربية قصيرة؛ أي إنها تصل إلى ما دون الركبة بفتر تقريبا. وعلى رأسها عطفة زرقاء. وهي بيضاء اللون خمرية لون الخد صغيرة الوجه وفي عنقها عقد من العقيق والخرز الأزرق ... ثم تسمعها تغني ترنما.)
نامعلوم صفحہ