221

حوادث زمان

اصناف

============================================================

[الشيخ النابلسي] 101 - وفيها في رابع عشر ربيع الآخر توفي الشيخ العالم القدوة العارف أبو عبدا الله محمد بن الشيخ الكبير عبد الله النابلسي (1) بها، ودفن يوم الإثنين عند والده بظاهر نابلس، وصلي عليه بدمشق صلاة الغائب يوم الجمعة تاسع عشر الشهر.

كان صالحا، متورعا، ناسكا، كثير الذكر والتلاوة، وزاويته مأوى لكل من يقدم/270/ إلى نابلس، والوارد عليه كثير، وهر يقوم بمأكلهم وعليق دوابهم وأهل تلك البلاد يعتقدون فيه، ولهم فيه ظن حسن، وهم مجمعين(2) على صلاحه وخيره، رحمه الله تعالى.

[ابن التبني] 102 - وفيها في ليلة الجمعة رابع جمادى الأول توفي الشيخ الأصيل الكاتب فخر الدين أبو عبد الله محمد بن الصدر الكبير بهاء الدين محمد بن التبني(2) ، بالمدرسة الجاروخية، وصلي عليه عقيب الجمعة بجامع دمشق، ودفن بمقابر الصوفية.

روى عن : الموفق بن قدامة، والسخاوي، وغيرهما.

وكان يكتب على طريقة ابن البواب قلم التومار(4)، رحمه الله وإيانا.

ابن أفتكين الحميري) 103 - وفيها في حادي عشرين رجب توفي الشيخ الإمام العدل ركن الدين أبو الفضائل يونس بن علي بن مريفع بن أفتكين(5) الحميري، المصري، ثم (1) أنظر عن (النابلسي) في : تاريخ الإسلام (وفيات 693 ه) ، وعيون التواريخ 162/23، 163، والمقتفي 1/ ورقة 211ب، وعقد الجمان (3) 249.

(2) الصواب: "وهم مجمعون".

(3) أنظر عن (ابن التبني) في : المقتفي 1/ورقة 212أ.

(4) التومار - الطومار، كلمة دخيلة لعلها فارسية شاع استعمالها بين الكتاب وفي دواوين الإنشاء منذ القرن الأول وحتى العصر المملوكي. ويقصد بالطومار، إما نوع من الخطوط العربية أو نوع من الصحف التي يكتب عليها. وفي المعنى الأول يعني ضربا من الخط الكوفي القديم الذي يتميز بأنه قلم مبسوط كله ليس فيه شيء مستدير، وأكثر ما كتبت به مصاحف المدينة القديمة . (القاموس الإسلامي 581/4) .

(5) انظر عن (ابن أفتكين) في : المقتفي 1/ ورقة 213ب، 214أ، وتالي كتاب وفيات الأعيان 174 رقم 288، وعيون التواريخ 163/23، وعقد الجمان (3) 249.

227

صفحہ 220