============================================================
رنظارة ديوان الجامع بدمشق) وفي هذه السنة في أول شعبان باشر الصدر الرئيس أمين الدين ابن هلال نظر ديوان الجامع بدمشق لما تركه المولى شهاب الدين بن السلعوس(1) .
لعب السلطان الأشرف بالقبق] و فيها في العشر(2) من ذي الحجة لعب السلطان الملك الأشرف ظاهر القاهرة خارج باب النصر عند قبة النصر القبق. وصفة ذلك أن ينصب صاري عالي(2) ويعمل على رأسه قرعة، ويترك في القرعة طير حمام، ثم يأتي الرامي وهو سائق فرسه، فيرمي بالنشاب، فمن أصاب القرهة وطير الحمام زمي عليه خلعة تليق به على مقداره. وكان ذلك بسبب طهور السللطان الملك الناصر ابن السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون وأخور4) الملك الأشرف، وطهور الأمير مظفر الدين موسى بن الملك الصالح علاء الدين علي ابن الملك المنصور. وعمل مهم عظيم.ا وكان الطهور يوم الاثنين ثاني عشرين ذي الحجة، فعندما طهروهم رموا(5) الأمراء الذهب لأجل النقوط، وذلك كل أمير معله مائة فارس مائة دينار، وكل أمير معه خمسين فارس(2) خمسين دينار(1)، وأربعين أربعين. وكل واحد على مقدار ما معه من الأجناد يرمي في الطشت، وكذلك المقدمين وباقي الحاشية والمماليك ال السلطانية . وكان وقتأ عظيما، ذكروا أنهم أملوا(8) جماعة طشوت ذهبا/ 177/ عينا .
وكان ذلك آخر فرح ومهم عمله الملك الأشرف، كأنه كان يودع الدنيا، رحمه الله(9).
عمل خلي بدمشق] وكان في شهر صغر قد ورد المرسلوم منه إلى دمشق بعمل مائة شمعدان (1) عيون التواريخ 132/23.
(2) في المصادر : "في العشرين" .
(4) الصواب: "أخي".
(3) الصواب: "صار عال" .
(6) الصواب: "فارسا".
(5) الصواب: "رمى".
(8) الصواب: "ملأواه.
(7) الصواب: "ديناراه.
(9) البداية والنهاية 332/13، وعيون التواريخ132/23، 133، نهاية الأرب 253/31، 254، والدرة الزكية 343، تاريخ سلاطين المماليك 23، نزهة المالك ، ورقة 113، عقد الجمان (3) .
167، والنجوم الزاهرة 16/8.
وصفة اللعب بالقبق أن ينصب صار طويل ويعمل على رأسه قرعة من ذهب أو فضة ويجعل في القرعة طير حمام، ثم يأتي الرامي بالنشاب وهو سائق فرسه ويرمي عليه، فمن أصاب القرعة وطير الحمام خلع عليه خلعة تليق يه، ثم يأخذ القرعة.
وانظر عن ميدان القبق في : المواعظ والاعتبار 11/2 وما بعدها .
صفحہ 147