134

حوادث زمان

اصناف

============================================================

وان قابلته نسمة حاجري ثنا(1) عطفه نوح لها وأنين فليتك يا من علم الغصن ينيني علم منك القلب كيف يلين رضاك ليةضي من جفاك ديون وليت قديما من هوالك مجدد سكنت سواد الطرف والقلب دائما فما لبياض العيش فيك سكون والبسك الإحسان والحسن عزة فكل عزيز في هواك يهون27) و أنشدني له أيضا: ولو رمته كان الولاء لكم يبقى(3) تملكتم رقي فما أشتهي العتقا وأودعتم في باطني سر حبكم فيا سر ما أبقى ويا حب ما ألقى ولولا دموعي ما همى(4) الغيث باكيا ولولا حنيني ما ترنمت الورقا /159/نأيتم فلا الماء الزلال أسيغه ولا نسمة الريحان ألتذها نشقا سلكتم سبيلا في هواكم قويمة فمن أمها بي لا يضل ولا يشقى أن المورد الأحلد(5) من ذاق مشربي انا المقصد الأحلى(6) لمن قصد الطرقا حقائق ما عانيت ما عرفوا العشقا(2) متى ما ادعى العشاق وجدأ ولم يروا وأنشدني أيضا لوالده: يا طرف ليلى كم تدير مداما وجميع من سكن الحمى بك هاما ما أنت إلا مرسل في فترة حو القلوب تذيبها إلهاما بالله لا حظني بنظرة رحمة تزيدني شرفا بها وغراما فالب يفهم للنسيم كلاما وأعد مراسلتي بأنفاس الصبا انا حافظ لذمام عهدك دائما ماذا يضرله لو رعيت ذماما وجعلت عنوان الوصال مبشري بدوامه والأمن منلك حتاما كما بين بانات اللوى متجلد شوان منك يذوب فيك سقاما وأنشدني له أيضا: رله حين نبسما يستلدل الى نور الرضا بك من يضل خنت خلاله وظهرت جودا ففي الحالين منك يعم فضل فما تخفيه من وصل فلطف م ه فعلل (1) . في عيون التواريخ: "ثنى" .

(2) في عيون التواريخ : "في هواك عزيز" . والأبيات فيه 127/23، 128.

(3) في الأصل : "يبقا".

(4) في الأصل : "ما هما" .

(5) في الأصل : "الأحلا".

(6) الأبيات في عيون التواريخ 128/23.

صفحہ 133