87

============================================================

و(أولو) و(عشرون) وأخواته و(صالمون) و(أفلون) و(وابلون) و(أرضون) و(سنون) وبابه، و(بنون) و(عليون) وشبهه كالجنع.

ش الباب الثاني، والثالث، مما خرج عن الأصل، المثنى؛ ك(الزيدان) و(العمران)، وجمع المذكر السالم؛ ك(الزيدون) و(العمرون).

أما المثنى؛ فإنه يرفع بالألف نيابة عن الضمة،000.

جمع من يعقل وما لا يعقل. أجيب: بأن المثنى لما كان لا يصلح إلا لوجه واحد(1) فلم يكن زيدان لاكثر من اثنين فكان من يعقل وما لا يعقل واحد في المثنى ولم يحتج إلى الفرق بين الصيغتين بخلاف الجمع، فإنه يحتمل القلة والكثرة، وجمع المذكر السالم خص بالقلة من العاقل دون جمع المؤنث، فلهذا افترقت صيغة الجمع كذا قيل فليتدبر.

(قوله وأولو) مبتدأ خبره قوله في آخر المتن كالجمع. والمراد به جمع المذكر السالم قال للعهد الذكري. (قوله الباب الثاني والثالث إلخ) جمعهما لاشتراكهما في الجر والنصب بالياء مع رعاية الاختصار. (قوله فإنه يرفع الخ) هذا هو المشهور. وقيل إنه معرب بحركات مقدرة على الحروف(2)، وقيل: إنه معرب جرا ونصبا بالتغيير والانقلاب وفي الرفع مجرب بغير علامة، وقيل: إنه معرب بحركات مقدرة في لام المفرد وحرف التثنية دال عليه، وقيل: مبني على الحروف لتضمنه معنى حرف العطف؛ لأن أصل جاء الزيدان جاء زيد وزيد وكل من المشهور وغيره مشكل، أما الأول: فلأن الإعراب إذا قدر سقوطه لم يخل بالكلمة وهذه الحروف إذا سقطت اختلت الكلمة؛ ولأنها دالة على التثنية فلا تدل على الإعراب؛ لأن دلالة الحرف في وقت واحد على معينين غير معهودة، وأما الثاني: فلأته يلزم منه أن تظهر الفتحة على الياء جرا ونصبا إذ لا تستثقل الحركة على حرف العلة إلا أن يكون قبله حركة مجانسة ويلزم على هذا قبلها ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها. وأما الثالث: فلمخالفته الظاهر ولأن الرفع أقوى وجوه الإعراب فجعل علامته عدمية مناف (1) أي: غالبا لثلا يرد اتج الصر كرتين (الللك: ،) إذ المراد كرات. منه.

(2) الجمع لغوي. منه.

107

صفحہ 107