============================================================
ومنوئن عسلا، والعدد نحو: أحد عشر كؤكبا إلى تسع وتسوين، ومنه تمييز كم الاشتفهامية نحو: كم عبدا ملكت، فأما تمييز الخبرية فمجرور مفرد كتمييز المائة وما فؤقها، أو مجموغ كتمييز العشرة وما دونها، ولك في تمييز و و.و1 الاشتفهامية المجرورة بالحرف جر ونضب، ويكون التمييز مفسرا للنشبة محولا 5 ك واشتعل الرأس شيبا} ول{ وفجرنا الأرض عيونا} ولأنا اكثر منك مالا}، أو غير محول نحو امتلا الإناء ماء وقد يؤكدان نخو: ولا تعثوا ف الأزض مفسدين} (البعر: 60) وقؤله من خير أدذيان البرية دينا ومنه بنس الفحل فخلهم فخلا خلافا لسيبوئه، والمستثنى بإلا من كلام تام موجب نخو فشربوا منه إلا قليلا منهم فإن فقد الإيجاب ترجح البدل في المتصل نخو ما فعلوه إلا قليل
منهم والنضب في المنقطع عند بني تميم ووجب عند الحجازئين نحو ما لهم به 2 من هلم إلا اتباع الظن ما لم يتقدم فيهما فالنضب نحو قؤله:
وما لي إلا آل أخمد شيعة وما لي إلا مذهب الحق مذهب أو فقد الئمام فعلى حسب العوامل نخو وما أمرنا إلا واحدة ويسمى مفرغا و ويستثنى بغير وسوى خافضين معربين بإغراب الاشم الذي بعد إلا وبخلا وعدا 6 وحاشا نواصب وخوافض وبما خلا وبما عدا وليس ولا يكون نواصب.
باب يخفض الاسم إما بحرف مشترك، وهو: من، وإلى، وعن، وعلى، وفي، اللام، والباء للقسم وغيره، أو مختض بالظاهر؛ وهو: رب، ومذ، ومنذ، والكاث، وحثى، وواو القسم وتاؤه، أو بإضافة إلى اشم على مثنى اللام؛ كثلام زئد، أو من؛ كخاتم حديد، أوفي كمثر الليل، وتسمى معنوية؛ لأنها للتغريف أو التخصيص، أو بإضافة الوضف إلى معموله كبالغ الكثبة، ومعمور الدار، (17) 17
صفحہ 17