============================================================
معمول الخبر أو الفضل، ويجب مع المخففة إن أفملت ولم يظهر المثنى،
ومثل إن لا النافية للجنس، لكن عملها خاص بالنكرات المتصلة بها نحو: لا صاحب علم ممقوت، ولا عشرين درهما عندي، وإن كان اشمها غير مضاف ولا شبهه بني على الفتح في نحو: لا رحجل ولا رجال، وعليه أو على الكسر في نخو: لا مشلمات، وهلى الياء في نحو: لا رجلين، ولا مسلمين، ولك في نخو: لا حؤل ولا ثوة، فتح الأول، وفي الثاني الفتح والنضب والرفع كالصفة
في نخو: لا رجل ظريف، ورفعه فيمتنع النضب، وان لم تكرر لا أو فصلث الصفة أو كانث غير مفردة افتنم الفتح. الثالث: ظن ورأى وحسب ودرى وخال وزهم ووجد وعلم القلبيات فتنصبهما مفعولين نخو: بر كل شيء رأيت الله الب ويلغين برجحان إن تأخرن نحؤ: القؤم في أثري ظننت، وبمساواة إن توسطن نخو: وفي الأراجيز خلث اللؤم والخؤرا، وان وليهن ما أو لا، أو إن النافيات أو لام الابتداء أو القسم أو الاستفهام بطل عملهن في اللفظ وجوبا،
وسمي ذلك تعليقا نحو: لنعلم أي الحزبين أخصى.
اب الفاعل مرفوغ كقام زيد، ومات عمرو، ولا يتأخر عامله عنه، ولا تلحقه علامة تثنية، ولا جمع، بل يقال: قام رجلان ورجال ونساء؛ كما يقال: قام رجل، وشد: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل"، "أو مخرجي هم"، وتلحقه علامة تأنيث إن كان مؤنثا كقامت هند وطلعت الشمس، ويجوز الوجهان في مجازي الثأنيث الظاهر نخو: قد جاءتكم توعظة من رتكم}، قد جاء تكم 12
صفحہ 12