جامعا لأسراره وحقائقه، تبنى مسائله على علمي الأصولين وعلى علم البرهان، وأن يشير عند كل قاعدة إلى ما يلزمها من الحكم. (1).
اسم الكتاب. مطابق لمسماه، و«القواعد» جمع قاعدة، وهي أمر كلي يبنى عليه غيره، ويستفاد حكم غيره منه. فهي كالكلي لجزئياته، والأصل لفروعه. (2).
وقال المؤلف العلامة في وصف الإرشاد:
ولما كثر طلب الولد العزيز محمد. لتصنيف كتاب يحوي النكت البديعة في مسائل الشريعة، على وجه الإيجاز والاختصار، خال عن التطويل والإكثار، فأجبت مطلوبه، وصنفت هذا الكتاب الموسوم ب«إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان» (3).
وقال في تعداد آثاره:
كتاب «إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان» في الفقه، حسن الترتيب (4).
وقال الشهيد الأول في وصفه في غاية المراد:
إن كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان. قد احتوى من النكت الفقهية على اللؤلؤ والمرجان، واشتمل على المسائل الشرعية ذوات الأفنان، إلا أنه لا يخلو من رمز محتو على كنز، أو تركيب محتاج إلى تهذيب (5).
وقال العالم الجليل الشيخ محمد جعفر الكرباسي الأصفهاني في منهج الرشاد إلى أحكام الدين والإيمان في شرح إرشاد الأذهان:.
رأيت كتاب إرشاد الأذهان. ممتازا بين أغلب الكتب الفقهية والمصنفات الفرعية بكثرة الفروع العالية والفوائد الملية، مع عبارات موجزة
صفحہ 53