وإجازاتي عن مشايخي، ما أذكر أسانيده وما لم أذكر، إذا ثبت ذلك عنده، وما لعلي أن أصنفه.
وهذا خط أضعف خلق الله وأفقرهم إلى عفوه سالم بن بدران بن علي المازني المصري، كتبه ثامن عشر جمادي الآخرة سنة تسع عشرة وستمائة، حامدا لله، مصليا على خير خلقه محمد وآله الطاهرين (1).
يلاحظ أن الطوسي درس قبل الثامن عشر من جمادى الآخرة من عام 619- أي قبل مولد العلامة بتسعة وعشرين عاما- الجزء الثالث وأكثر الجزء الثاني من غنية النزوع عند معين الدين المصري.
ج- يقول العلامة في الإجازة لبني زهرة بشأن المحقق الطوسي:.
وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية، وله مصنفات كثيرة في العلوم الحكمية والأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، وكان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نور الله ضريحه، قرأت عليه إلهيات الشفاء لأبي علي بن سينا، وبعض التذكرة في الهيئة تصنيفه (رحمه الله)، ثم أدركه الموت المحتوم قدس الله روحه (2).
وليست هناك إشارة تقودنا إلى أن الطوسي درس الفقه عند العلامة، في حين كان ديدن العلماء في مثل هذه المواضع ذكر هذه الأمور، وعلاوة على ذلك ذكر العلامة أن للطوسي مصنفات في. والأحكام الشرعية، وقد وصفه ب«أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية».
د- ذكر العلامة عند تطرقه إلى إحدى مسائل الإرث وإيراد الاحتمالات:
هذه الاحتمالات الثلاثة سمعناها مشافهة من الشيخ الأعظم السعيد نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه ونور ضريحه (3).
صفحہ 44